صحف البرتغال قبل نهائي يورو 2016 "نريد دموع الفرح يا رونالدو"

تاريخ النشر: 10 يوليو 2016 - 05:19 GMT
هل سيجلب رونالدو المجد للبرتغاليين؟
هل سيجلب رونالدو المجد للبرتغاليين؟

لا حديث في البرتغال سوى عن نهائي يورو 2016، فالبرتغال طرف في ذاك اللقاء والطرف الآخر مستضيفة البطولة، فرنسا.

البرتغال تلعب نهائيها الثاني في تاريخها، النهائي الأول لعبته على أرضها في 2004 وخسرته من اليونان.

وتطالب صحف البرتغال لاعبيها بالفوز ولا شيء سواه وتصف المباراة بمباراة العمر ويريدون من قائدهم كريستيانو رونالدو وإن يذرف دموع الفرح اليوم بعد دموع الحزن في 2004.

صحيفة "ريكورد" البرتغالية، عنونت: "تلك المرة نريد دموع الفرح"، في إشارة منها لبكاء كريستيانو رونالدو بعد خسارة نهائي 2004.

وأكدت الصحيفة على قوة المنتخب الفرنسي قائلةً: "إنه وقت أن نكون أقوياء ضد الأقوى".

منذ 2014، والبرتغال وصلت نهائيات البطولات الوروبية تحت 17، فازت به على حساب إسبانيا، تحت 19، خسرته من ألمانيا، وتحت 21 عاماً، خسرته من السويد، والآن هم في نهائي اليورو، فبحسب الصحيفة ذاتها: "العصر الذهبي للبرتغال يلزمه حبة الكرز على الكعكة وذلك سيتحقق الليلة بالفوز على فرنسا.

صحيفة "أبولا" البرتغالية، عنونت في صدر صفحتها الأولى: "مباراة عمرنا سنفوز بها، الصحيفة البرتغالية وضعت صوراً لكل لاعبيها على الغلاف، وكست حائط النصر الشهير في باريس بعلم البرتغال.

وأبرزت الصحيفة كلمات داعمة من قائد البرتغال الأسبق، في 2004 لويس فيغو، لمنتخب بلاده: "أمر حقيقي أن هذا المنتخب أخذ وقت لكي يكسب حب المشجعين. من المستحيل ذلك، لكن الجهد الذي بذلوه، هدوءهم، والمثال الذي ضربه المدرب وجميع اللاعبين خلال البطولة، فقد كسبوا ثقة وحب جميع البرتغاليين".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن