خرج لاعب وسط مانشستر يونايتد باستيان شفاينشتايغر عن صمته لأول مرة، منذ أزمته الأخيرة مع المدرب جوزيه مورينيو التي أسفرت عن إجباره على التدريب مع فريق الرديف تمهيداً لبيعه بشكل نهائي.
وتلقى قائد أبطال العالم السابق صدمة من العيار الثقيل قبل ضربة بداية الموسم الجديد، بقرار استبعاده من الفريق الأول، وإلزامه بالتدرب مع فريق الشباب تحت 23 عاماً الأمر الذي جعله مادة دسمة خلال موسم الشائعات السنوي.
وأكد نجم بايرن ميونخ السابق أن زعيم إنجلترا على المستوى المحلي سيكون محطته الأخيرة في القارة العجوز، لينفي بشكل مباشر صحة ما تردد عن إمكانية ذهابه إلى يوفنتوس، لتعويض رحيل بول بوغبا الذي عاد مؤخراً لبيته في إنجلترا، في صفقة ضخمة تجاوزت الـ 90 مليون جنيه استرليني.
وكتب قائد ألمانيا السابق تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" قال فيها: "سيكون مانشستر يونايتد النادي الأخير بالنسبة لي في أوروبا، في الحقيقة أحترم الأندية الأخرى، لكن مانشستر يونايتد هو النادي الوحيد الذي جعلني أترك بايرن ميونخ.
"سأكون على أتم الاستعداد إذا كان الفريق بحاجة لخدماتي، هذا كل ما يمكنني قوله عن وضعي الحالي، وأريد أن أشكر المشجعين على دعمهم المذهل لي في الأسابيع الأخيرة".
وبتأكيده أنه لن يخوض تجربة أخرى في أوروبا، يكون قد فتح الباب أمام الأندية الصينية أو الأميركية للتحرك لضمه في أقرب فرصة، لإنقاذه من جحيم جوزيه مورينيو.