فشل ريال مدريد في التأقلم مع رحيل هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو، وانهار هذا الموسم فنياً، كما تضرر بشدة على مستوى مبيعات التذاكر، مما أثر في شعبية النادي الملكي، إذ تُعد نسبة الحضور الجماهيري هذا الموسم الأقل خلال القرن الحالي.
وانخفض عدد الجماهير في سانتياغو بيرنابيو بشكلٍ هائل مقارنة بالموسم الماضي، وشمل الانخفاض 113 ألفاً و759 مشجعاً، وفقاً لإحصائيات صحيفة "إل موندو".
أما متوسط الحضور في المباراة الواحدة فكان 60 ألفاً و845 مشجعاً، وهو أقل معدل منذ بدء الاستعانة بالإحصاء الإلكتروني في النادي موسم 2000-2001.
ويرجع السبب الرئيسي في هذا التراجع إلى رحيل رونالدو الذي كان يجذب نسبة كبيرة من المشجعين، خاصة من الأجانب، فضلاً عن خروج ريال من المنافسة على لقب الليغا مبكراً، وتدهور النتائج منذ بداية الموسم.
وبلغ عدد الحضور أقل من 50 ألف مشجع في 3 مباريات هذا الموسم، وهو ما لم يحدث الموسم الماضي.
وانخفض الحضور الجماهيري بمتوسط 6 آلاف مشجع في المباراة الواحدة بعد رحيل رونالدو، ويدفع هذا التراجع في مبيعات التذاكر رئيس النادي، فلورنتينو بيريز، إلى البحث عن صفقة دعائية لامعة، وسيكون التعاقد المنتظر هو إيدين هازارد نجم تشيلسي على الأرجح، وربما يراهن أيضاً على بول بوغبا نجم مانشستر يونايتد.
في المقابل، استفاد يوفنتوس من وصول رونالدو في تحقيق طفرة على مستوى الحضور الجماهيري، ومبيعات التذاكر، والقمصان الرياضية، مع ارتفاع أسهمه في البورصة، ليجني غنائم ريال مدريد بعد التفريط في الفتى الذهبي.
