يواجه شرطي إماراتي قام بتصوير مقطع فيديو لجواز سفر نجم برشلونة ليونيل ميسي حكماً مغلظاً من جانب الحكومة الإماراتية بتهمة انتهاك خصوصية أحد زوار البلاد.
وحاول شرطي مطار دبي الدولي الحصول على صورة تذكارية مع الدولي الأرجنتيني أثناء زيارته للإمارات الشهر الماضي لحضور حفل توزيع جوائز الأفضل في العالم لعام 2015 (غلوب سوكر)، إلا أنه فشل في ذلك بسبب شعور ميسي بالإرهاق من السفر.
ووجد الشرطي جواز سفر ميسي في مكتب الجوازات ليستغل الفرصة بالحصول على مقطع بالفيديو له مع ترديده لبعض الكلمات.
وسيحكم على الشرطي بالسجن لمدة ستة أشهر مع دفع غرامة مالية 124 ألف دولار بسبب نشر مقطع الفيديو الخاص بجواز سفر ميسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد اعترافه أمام النيابة العامة بالفعلة التي بررها بالمزحة.
وأُتهم الشرطي بإساءة استخدام نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية وأنه كسر قانون جرائم الإنترنت.
وقام الشرطي بنشر الفيديو عبر موقع "سناب تشات" وقال خلال تصويره: "هذا هو ميسي، إنه في دبي الآن، ماذا أفعل الآن؟ هل أحرق الجواز أو ندعه يذهب؟ للأسف سندعه يذهب".
ونقلت صحيفة "أخبار الخليج" حديث الشرطي حين قال: "انتظرت وصول ميسي لإلتقاط صورة معه لكن حارسه الشخصي أبلغني بأنه كان متعباً ولن يستطيع إلتقاط صورة معي، بعد ذلك مشيت إلى مكتب مراقبة الجوازات ورأيت جواز ميسي على مكتبي فأمسكت به وفتحت الصفحة التي تحتوي على تفاصيل ميسي الشخصية وأخذت صور فيديو من جهازي الخاص (الآي فون) ونشرتها على سناب تشات".
وقال المحامي الإماراتي علي عبد الله الشامسي: "هذا السلوك يعد خرقاً لخصوصية ميسي لأنه ملكية خاصة والجواز فيه تفاصيل مطبوعة محمية من قبل القانون مثل الحماية التي يتمتع بها حامل الجواز".
