شبح الإخفاق في يورو 2012 يطارد إنجلترا

تاريخ النشر: 28 مايو 2012 - 02:11 GMT
البوابة
البوابة

ستعود إنجلترا للمشاركة في بطولة أوروبا 2012 بعد غياب ثمانية أعوام تحت قيادة مدربها الجديد روي هودغسون الذي سيحاول تحسين سجل مؤلم لإحدى القوى التقليدية في كرة القدم الأوروبية.

ومنتخب إنجلترا هو الفريق الأوروبي الوحيد الذي سبق له الفوز بكأس العالم دون أن يتوج بلقب البطولة القارية، لكن قليلين جداً يتوقعون أن ينهي المنتخب الإنجليزي خصامه المستمر مع بطولة أوروبا خلال هذا الصيف.

وتتوقف قدرة هودجسون (64 عاماً) الذي تولى تدريب إنجلترا في الأول من مايو الجاري خلفاً لفابيو كابيلو الذي ترك منصبه في فبراير الماضي على النجاح خلال بطولة أوروبا على بعض الأسئلة التي لم تجد إجابات حتى الآن.

وفي 8 مشاركات سابقة منذ 1968 بلغت إنجلترا الدور نصف النهائي مرتين عام 1968 عندما شاركت أربعة منتخبات بالبطولة في إيطاليا، وفي 1996 عندما استضافت البطولة.

والآن وقبل أيام من المباراة الأولى لإنجلترا أمام فرنسا في دونيتسك بأوكرانيا في 11 يونيو المقبل تحولت مسؤولية اختيار التشكيلة من المدرب المؤقت ستيوارت بيرس إلى هودجسون.

وسيضع هودجسون نصب عينيه ضرورة عدم تكرار خروج إنجلترا بشكل سيء كما حدث في كأس العالم 2010 عندما قدمت عروضاً ضعيفة وخسرت في دور الستة عشر أمام ألمانيا 1-4 وهي أكبر هزيمة لها في العرس العالمي.

وتعرض كابيلو للنقد بسبب هذه العروض وشعر كثيرون أنه يجب أن يترك منصبه فوراً، لكن كابيلو استمر مع إنجلترا وعزز موقعه بقيادة الفريق إلى نهائيات بطولة أوروبا دون هزيمة بفوزه خمس مرات وتعادله في ثلاث مباريات بالتصفيات.

والمشكلة الوحيدة لإنجلترا حدثت قبل 17 دقيقة من نهاية مباراتها الأخيرة في التصفيات أمام الجبل الأسود في السابع من أكتوبر، حيث كانت ضمنت تقريباً التأهل لكن المهاجم واين روني تلقى بطاقة حمراء بسبب التعدي على ميودراج غودوفيتش، وعوقب روني المعروف بروحه القتالية العالية ويعد من أبرز لاعبي إنجلترا بالإيقاف في أول مباراتين أمام فرنسا والسويد.

وسيكون بوسع مهاجم مانشستر يونايتد الذي أحرز أكثر من 30 هدفاً مع ناديه هذا الموسم أن يشارك في المباراة الثالثة لإنجلترا في ضيافة أوكرانيا في دونيتسك وهي المباراة التي قد تكون الأخيرة للفريق في البطولة، ومما لا شك فيه أن لاعبي إنجلترا الذين اعتادوا خوض مباريات قوية متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مجموعة من أفضل لاعبي العالم بوسعهم الظهور أيضاً بشكل جيد.

وعلى الأقل لدى هودجسون الذي قضى 15 شهراً في تدريب ويست بروميتش ألبيون خبرة التدريب على المستوى الدولي بعدما سبق أن قاد سويسرا وفنلندا والإمارات.