راهن المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، على استمرار مواطنه ليونيل ميسي في صفوف المنتخب، حتى كأس العالم 2022، التي ستنظمها قطر.
ويواجه هداف برشلونة مشاكل بالجملة مع راقصي التانغو، ودائماً ما يتهم بالتقصير تجاه وطنه، كونه لا يظهر مع الأرجنتين بنفس الصورة المرعبة، التي يُرهب بها خصومه مع البارسا، الأمر الذي دفعه من قبل لاتخاذ قرار اعتزال اللعب الدولي، بعد خسارة 3 ألقاب قارية في 3 سنوات متتالية.
وحتى بعد عدوله عن قرار الاعتزال، للعودة لانتشال منتخبه من براثن الضياع في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018، لم يسلم من الهجوم اللاذع، آخرها بعد الخسارة أمام كولومبيا في افتتاح حملة كوبا أميركا 2019.
وفي حديث مع شبكة "فوكس سبورت"، سُئل سيميوني عن رأيه في استمرار "ليو" مع المنتخب حتى مونديال 2022، فأجاب: "دون أدنى شك. ميسي سيكون حاضراً في كأس العالم".
وحول الاختلاف بين ميسي الكتالوني وميسي الأرجنتيني، علق "إل تشولو": "في إسبانيا يكون تركيزه على الفوز، ولا يهتم بالمقارنات، فقط يبحث عن الفوز".
وأوضح كذلك أن مركزه في برشلونة يساعده على فعل ما يريده سواء من حيث التسجيل أو صناعة الأهداف، مشيراً إلى أنه كان قاب قوسين أو أدنى من احتكار الثلاثية هذا الموسم، لولا ما وصفه سيميوني بـ "الليلة المشؤومة" في ملعب آنفيلد معقل ليفربول، والتفاصيل البسيطة في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام فالنسيا.
وواصل سيميوني امتداح مواطنه، بالإشادة بشخصيته وإمكاناته الأسطورية، مشدداً على ضرورة توظيفه بشكل صحيح داخل الملعب.
وضرب المدرب المثل في مركز ميسي مع البارسا في أسلوب 4-4-2 أو 4-3-3 تحت إشراف لويس إنريكي قبل رحيله، وبين مركزه مع المنتخب، خاتماً حديثه حول هذه الجزئية: "علينا إيجاد حلول بحيث يكون لدينا لاعبون قادرون على مساعدة ميسي لإظهار طاقاته بشكل إيجابي".
