سيميوني أبرز المرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في الليغا

تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2014 - 03:05 GMT
البوابة
البوابة

أبرزت رابطة أندية الدوري الإسباني الأسماء الثلاثة المرشحة لنيل جائزة أفضل مدرب في الدوري الإسباني الموسم الماضي، ومن بين المفاجآت هو عدم تواجد مدربي قطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة وهو أمر نادر مقارنة بالمواسم الأخيرة.

وتم ترشيح كل من مدرب رايو فايكانو باكي خيميز، ودييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد وإيرنيستو فالفيردي مدرب أتلتيك بلباو، وكان سيميوني هو من حقق الجائزة في النسخة الماضية وهو المرشح الأبرز لنيل الجائزة هذا الموسم.

ومن بين المفاجآت هو تواجد رايو فايكانو باكو خيميز والذي يعتبر من المدربين الأكثر جرأة في الدوري الإسباني، حيث رغم تدريبه لفريق متواضع، إلا أنه يعتمد على كرة قدم هجومية ومع تمريرات قصيرة.

في حين قاد فالفيردي أتلتيك بلباو للعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل، وقد نشأ مع أسلوب كرة القدم الباسكية التي تعتمد على اللعب السريع.

ويأتي سيميوني من بين أبرز المرشحين بعدما قاد أتلتيكو مدريد لتحقيق لقب الدوري الإسباني، روحه وطابعه نقلهما للاعبيه الذين يعتمدون على الكثافة في طريقة اللعب ويقاتلون على كل كرة كما لو كانت الأخيرة.

في حين أكمل مدرب برشلونة لويس إنريكي 100 يوم كمدرب للبلاوغرانا وهو الذي أخذ زمام الفريق في 14 يوليو الماضي، وكانت الـ 100 يوم الأولى لنجم برشلونة وريال مدريد السابق إيجابية من ناحية النتائج بالإضافة كما أنه استعاد أفضل نسخة لميسي ونيمار.

وقاد إنريكي برشلونة لصدارة الليغا في أول ثماني جولات وبفارق أربعة نقاط على الغريم التقليدي ريال مدريد ويمكن أن تصبح سبعة في حالة الفوز بالكلاسيكو.

وفي دوري أبطال أوروبا تعثر لويس إنريكي على ملعب “حديقة الأمراء” أمام باريس سان جيرمان وتعتبر الهزيمة الوحيدة للبلاوغرانا هذا الموسم، وفي المجموع حقق مدرب برشلونة 8 انتصارات في 10 مباريات ومع 25 هدفا (معدل 2.5 هدف في المباراة الواحدة) وتلقى الفريق فقط ثلاثة أهداف.

وفي أول مؤتمر صحفي له، أوضح لويس إنريكي أنه سيعتمد على أسلوب وفلسفة خاصتين مؤكداً أنه سيكون قائد الفريق في اتخاذ كل القرارات ومع مرور الوقت أظهر ذلك.

وتمكن إنريكي من مفاجأة خصومه مع الاعتماد على خطط جديدة وأيضاً اللعب مع كثافة وهو شيء لم نره الموسم الماضي، وبالإضافة إلى ذلك أكد مدرب برشلونة أنه سيعتمد على لاعبي الأكاديمية وأثبت ذلك بالاعتماد على منير وساندرو.

وأشادت وسائل الإعلام الإسبانية بأهمية إنريكي في استعادة أفضل نسخة لميسي والذي كان قد وجد صعوبات الموسم الماضي، ونفس الشيء لنيمار.

وفي النهاية، عرف مدرب روما السابق كيفية التعامل مع استمرارية تشافي هيرنانديز وداني ألفيش أو الاعتماد على مبدأ التناوب لكي تتاح فرصة اللعب لكل اللاعبين في الفريق.

وكان برشلونة قد عاد إلى قواعده مع تعيين إنريكي كمدرب للفريق وهو يتطلع لاستعادة الاستقرار والألقاب عقب موسم عاصف شهد الكثير من المشاكل داخل الملعب وخارجه.

وكان لويس إنريكي قد تولى تدريب البلاوغرانا بعد مسيرة مبهرة مع سيلتا فيغو الذي تجنب الهبوط للدرجة الثانية وأنهى الموسم في النصف الأعلى من جدول ترتيب الدوري الإسباني، كما نال إشادة واسعة بسبب أدائه الهجومي.