يعتقد المالي محمد سيسوكو، لاعب وسط باريس سان جيرمان السابق أن التدقيق الإعلامي على أزمة نيمار وإيدينسون كافاني أدى إلى تفاقمها.
فقد أكدت بعض التقارير وجود حالة من السخط بين اللاعبين بعدما طلب نيمار من كافاني تسديد ركلة جزاء خلال مباراة الفريق أمام ليون في الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز باريس سان جيرمان بثنائية نظيفة.
وانتقل الدولي البرازيلي للباريسي قادماً من برشلونة خلال موسم الانتقالات الصيفي الماضي في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
وقال المدير الفني أوناي إيمري أنه نافش القضية مع اللاعبين، وسط تقارير تتحدث عن عرض إدارة النادي على كافاني مبلغ فيمته مليون يورو للتنازل عن مسؤولية تسديد ضربات الجزاء، وهو أمر نفاه باريس سان جيرمان سريعاً.
لكن سيسوكو، الذي لعب أيضاً لليفربول ويوفنتوس لا يعتقد أن اللاعبين هما سبب الأزمة، حيث قال: "الصحفيون هم من تسببوا في تفاقم الأزمة، إنهما في نهاية المطاف لاعبان كبيران، ومشكلة ركلات الجزاء ليست مهمة بالنسبة لهما" وفقاً لموقع "أومنيسبورت".
ويستضيف باريس سان جيرمان غريمه بايرن ميونخ اليوم الأربعاء ضمن الجولة الثانية من مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا.
