تسببت هزيمة برشلونة الثقيلة أمام ليفانتي وانتهاء حلم التتويج بلقب الدوري الإسباني دون خسارة، بإشعال خلافات كبيرة بين اللاعبين المهمين وتحديداً بين المدافع جيرارد بيكيه والقائد ليونيل ميسي بسبب مطالبة الأول ببيع عقد لويس سواريز عقب ضم أنتوان غريزمان.
ويملك البارسا اتفاقاً بات معلناً في الأيام الأخيرة مع غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد، وهو مرشح للوصول الصيف القادم لقاء قيمة فسخ عقده البالغة 100 مليون يورو.
وخسر برشلونة 5-4 أمام ليفانتي الأحد الماضي ضمن المرحلة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني، وفيما كانت الانتقادات تتوجه نحو المدافع ييري مينا، إلا أن سواريز نال نصيبه من الانتقادات بعدما فشل بالتعامل مع أكثر من كرة أمام مرمى المضيف.
وقالت وسائل إعلام إسبانية أن بيكيه تحدث مع الإدارة الرياضية في النادي مطالباً ببيع عقد الهداف الأوروغوياني والاستفادة من مبلغ التخلي عنه لتدعيم صفوف الفريق، خاصة مع قدوم غريزمان الذي سيتولى مسؤولية رأس الحربة إلى جانب ميسي وعثمان ديمبيلي.
ويعتقد بيكيه أن سواريز (31 عاماً) قدم كل ما لديه لبرشلونة خلال 4 مواسم، وأن الفرصة مناسبة لبيع ما تبقى من عقده هذا الصيف كونه سيصل عامه الـ 32 الشتاء المقبل، وبالتالي لن يتم تحصيل مبلغ مجزِ عند رحيله.
بدوره، خالف ميسي قائد برشلونة ما طالب به زميله بيكيه وأصر على استمرار سواريز في الفريق حتى في حال وصول غريزمان، الذي من الممكن أن يشارك على الجناح الأيمن، على أن يبقى اللاعب الأوروغوياني في منتصف خط الهجوم.
ويعتقد كثيرون أن "ليو" لا يريد التفريط بصديقه المقرب داخل وخارج الملعب وسيفعل كل ما بوسعه لضمان استمراره في صفوف برشلونة لأطول فترة ممكنة.
