عاد الأوروغوياني لويس سواريز أخيراً بعد غياب 4 أشهر عن الملاعب، وشارك مع منتخب بلاده في مباراة ودية أمام نظيره العُماني وسجل هدفين.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أوقف سواريز بعد اعتدائه على مدافع المنتخب جيورجيو كييليني بالعض خلال لقاء المنتخبين في الدور الأول من كأس العالم الصيف الماضي.
وأثبت الدولي الأوروغوياني جاهزيته في الملعب، لكنه تحدث لصحيفة برشلونة الرسمية معترفاً بأخطائه: "عندما تطلب السماح فذلك لأنك أخطأت، لكن البعض ينسب لي بعض التهم التي لا علاقة لي بها، كقضية العنصرية ضد (باتريس) إيفرا، لم يكن هنالك أي دليل ضدي، وهذا ما آلمني كثيراً، في باقي الأفعال اعترف بأخطائي وأطلب السماح عليها".
وأضاف: "كانت المرحلة الأصعب خلال أول شهرين، لم أكن لاعب كرة قدم والأسوأ من ذلك كان احترام قرار العقوبة لأن الاعتراف بالخطأ أمر جيد، لكن الشعور وكأنك لست كباقي اللاعبين مؤلم جداً".
"كنت اتدرب يومياً مع مدرب اللياقة في مساحة لا تتعدى 10 أمتار بـ 10 أمتار، لم يكن بإمكاني رؤية المشجعين ولا حتى التقاط الصور معهم، كنت اركز فقط على التدريب جيداً لأكون في المستوى عند العودة للتدريبات".
وأضاف: "لعبت لـ 15 دقيقة في كأس غامبر، الحقيقة أني شعرت وكأني ضيف ولست أحد لاعبي برشلونة، انتظر لقاء ريال مدريد بفارغ الصبر، ربما ستحدث بعض الأمور".