ستيرلينغ يدعو إلى تعزيز الوحدة ونبذ العنصرية

تاريخ النشر: 10 يونيو 2020 - 01:33 GMT
رحيم ستيرلينغ
رحيم ستيرلينغ

حض نجم مانشستر سيتي رحيم ستيرلينغ مسؤولي كرة القدم الإنجليزية على استغلال النقاش القائم عالمياً حالياً بشأن العنصرية والتظاهرات المناهضة لها، لإيجاد حلول تتيح زيادة عدد المسؤولين السود في أندية الدوري الممتاز.

وشهدت مدن أميركية وعالمية منها لندن، تظاهرات في الأيام الماضية على خلفية مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، بعدما وضع ركبته على عنقه لدقائق، رغم مناجاته بأنه غير قادر على التنفس.

وانضم ستيرلينغ الذي سبق له التعبير مراراً عن ضرورة مناهضة العنصرية في ملاعب كرة القدم، إلى الرياضيين الذين يعربون عن تضامنهم مع فلويد، داعياً إلى أن تشكل وفاته فرصة لتغييرات جذرية واسعة النطاق.

وقال الدولي الإنجليزي لهيئة الاذاعة البريطانية: «الاحتجاج هو نقطة انطلاق عظيمة، ليتم سماع الصوت. لكن الاحتجاج بمفرده لن يحدث أي تغيير في هذه البلاد.

«الأمر يتعلق بكيف نمضي من هنا، وبتسليط الضوء على الأمور، المجتمع يحتاج الى التغيير، ومن ثم العمل لأجل ذلك. تحدثنا كثيراً، الآن حان الوقت العمل، هذا هو الوقت للتحدث عن هذه المواضيع، عن غياب العدالة، لا سيما في مجالي».

وتطرق ستيرلينغ إلى الفارق الشاسع بين الأعداد الكبيرة للنجوم السود أو الآسيويين في الفرق، والعدد المحدود جداً لهؤلاء في مواقع التدريب أو المسؤولية الإدارية للأندية.

وأوضح: «ثمة نحو 500 لاعب في الدوري الممتاز، ثلثهم من السود، ولا يوجد أي تمثل لنا في التسلسل الهرمي أو في الأجهزة الفنية».

وأضاف: «مع هذه التظاهرات.. حان الوقت لإجراء محادثات، لإطلاق نقاشات»، مضيفًا: «لكن في الوقت عينه، الالتقاء وايجاد حل من أجل إحداث تغيير، لأنه يمكننا ان نتحدث بقدر ما نريد بشأن التغيير ووضع أشخاص من السود في هذه المراكز التي أرى أنه يجب أن يكونوا فيها»، لكن الحديث لن يكون كافياً لجعل هذه التغييرات أمراً واقعاً.

وتطرق ستيرلينغ إلى تولي نجوم سابقين لكرة القدم من البيض، منصب المدرب بشكل مباشر، بينما يتولى آخرون من السود دوراً أقل شأناً في الأجهزة الفنية مثل ستيفين جيرارد وفرانك لامبارد.