أعلن منظمو فورميولا ون وحلبة البحرين الدولية أن سباق جائزة روليكس الصخير الكبرى والمزمع إقامته في الفترة من 4 لغاية 6 ديسمبر القادم سينطلق على المسار الخارجي للحلبة البالغ طوله 3.543 كم.
وقد اختارت فورميولا ون المسار الخارجي للحلبة بعد إجراء دراسة تفصيلية حول مضامير السباق المختلفة في الحلبة والحاصلة جميعها على ترخيص من الدرجة الأولى من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، حيث اعتبروه الخيار الأنسب لثاني سباق يقام في البحرين.
وستقام منافسات جائزة رولكس الصخير الكبرى كسباق ليلي بأكمله إلى جانب التجارب التأهيلية، مقارنة بإقامة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج خلال فترة الغروب وذلك على المسار المعتاد لمضمار الجائزة الكبرى البالغ طوله 5.412 كم.
ويتميز مسار المضمار الخارجي بخصائص مختلفة عن مضمار الحائزة الكبرى بحلبة البحرين الدولية، حيث سيحظى السائقون بخوض أكبر عدد من اللفات والبالغ عددها 87، إلى جانب كونها ثاني أقصر حلبة في فورميولا ون، مع توقعات أن تكون أوقات اللفات في التجارب التأهيلية أقل من 55 ثانية، ولفات السباق أقل من 60 ثانية.
وستعمل حلبة البحرين الدولية بالتعاون مع الاتحادين البحريني والدولي للسيارات خلال الأسابيع المقبلة على ضمان تهيئة كافة الخصائص للحلبة واختبارها وفقاً للمعايير الحالية لسباق فورميولا ون.
من جانبه قال روس براون المدير العام لرياضة السيارات في فورميولا ون: "يسعدنا أن نعلن أن الحلبة الخارجية ستستضيف سباق جائزة روليكس الصخير الكبرى، ونود أن نشكر شركائنا في حلبة البحرين الدولية على دعمهم المستمر.
"قمنا بتقييم عدد من الخيارات المضامير البديلة، واتفقنا على أن الحلبة الخارجية ستكون الخيار الأفضل، وستقدم تحديا جديداً لجميع الفرق والجماهير بسرعات عالية وأوقات لفات سريعة".
من جانب آخر، قال الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية: "نتقدم بالشكر الجزيل إلى فورميولا ون على عملهم في دراسة الخيارات للسباق الثاني، ونعتز بثقتهم في امكانية إستضافة السباق على مضمار آخر، حيث أننا سنكون قادرين على تنظيم سباقات مختلفة للغاية في عطلات نهاية الأسبوع المتتالية، ولم يتم استخدام مسارنا الخارجي مطلقاً في السباقات الدولية، لذلك سيكون تحدياً جديداً ومثيراً لجميع المشاركين".
