بسبب عدم "تفوقه" في اللغة الإسبانية، يسخر المدرب زين الدين زيدان كل قوته لقيادة "ثورة الفرنسية" داخل ريال مدريد، وفقاً لصحيفة "آس".
وقال المصدر أنه على الرغم من أن زيدان يعيش في إسبانيا منذ عام 2001، إلا أنه لم يتمكن إلى الآن من تحدث الإسبانية بطلاقة، وهو ما أكده بنفسه في عدد من المناسبات.
وتابع "يواجه زيدان هذا الإشكال بقيادة ثورة لتعزيز اللغة الفرنسية داخل صفوف الملكي، من خلال ضم أكبر عدد ممكن من الفرنسيين أو بصفة عامة من يتحدثون الفرنسية، وهو ما ظهر جلياً خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية".
ومنذ يونيو الماضي، عمل المدرب الفرنسي على تعزيز جهازه الفني وفريقه بعناصر تتحدث لغته، إذ تعاقد مع دافيد بيتوني وحميدو مسيدي كمساعدين له وغريغوري دوبونت كمعد بدني للفريق وفيرلان ميندي قادماً من أولمبيك ليون وألفونس آريولا، حارس مرمى باريس سان جيرمان.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أن "زيزو" يعتمد على 7 من مواطنيه داخل الجهاز الفني وصفوف اللاعبين، بالإضافة إلى امتلاكه للاعبين اثنين يحملان الجنسية البلجيكية ويتحدثان الفرنسية، هما: حارس المرمى تيبو كورتوا والجناح إيدين هازارد.
وتوقع المصدر أن يستمر زيدان في ثورته الفرنسية إذا ما استمر على رأس الجهاز الفني لريال، لا سيما وأنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على ضم نجمين فرنسيين أو أحدهما، وهما: بول بوغبا، لاعب وسط مانشستر يونايتد، وكيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان.
