أكد أليكساندر زفيريف مؤهلاته كمرشح لإحراز لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعد فوزه 6-7 و6-4 و6-3 على الإيطالي ماتيو بيريتيني في نهائي بطولة مدريد المفتوحة ليحقق لقبه الرابع في سلسلة بطولات الاساتذة أمس.
وخسر الألماني الذي هزم الإسباني رافاييل نادال والنمساوي دومينيك تيم المتخصصين في الملاعب الرملية في طريقه للنهائي أول مجموعة له في البطولة، لكنه قاتل تحت السقف المغلق باستاد مانولو سانتانا ليحرز لقبه الأول على ملاعب رملية منذ 2019.
وقال زفيريف في مقابلة خارج الملعب: "ينتابني شعور رائع، إنه انتصار استثنائي، أود فقط الاستمتاع به، لم أواجه العديد من اللاعبين الذين يسددون الإرسال مثله، لذلك كانت مباراة صعبة".
ولم يظهر بيريتيني أي علامات على التوتر في أول نهائي له ببطولات الأساتذة ووجه الضربة الأولى بالفوز في المجموعة الأولى المتقلبة بعد شوط فاصل حيث فرط في البداية بتقدمه 5-0 قبل أن ينقذ نقطة لخسارة المجموعة.
لكن زفيريف الفائز باللقب في مدريد عام 2018 رد بقوة في المجموعة الثانية وكسر إرسال الإيطالي البالغ من العمر 25 عاماً في الشوط التاسع ليلجأ اللاعبان إلى مجموعة فاصلة.
ومع زيادة الأخطاء السهلة من جانب بيريتيني أضاع الايطالي نقطة لكسر إرسال منافسه الألماني والنتيجة 2-2 في المجموعة الأخيرة، ثم فقد إرساله ليقترب زفيريف من اللقب.
ولم يتراجع الالماني المصنف الخامس في البطولة وكسر إرسال بيريتيني مجدداً ليحسم انتصاره في ساعتين و40 دقيقة.
وسيحول زفيريف تركيزه إلى روما الأسبوع القادم قبل أن يواصل سعيه لتحقيق لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى في فرنسا المفتوحة حيث لم يتجاوز مطلقاً ربع نهائي رولان غاروس.
وقال زفيريف: "التحول صعب لكن روما بطولة أحبها أيضاً وأتمنى أن أؤدي فيها بالطريقة نفسها".
