نجح نادي برشلونة في تحقيق فوز صعب وثمين على حساب مضيفه ليفانتي بنتيجة 3-2 في مواجهة مثيرة، حيث احتاج الفريق الكتالوني لهدف عكسي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة ليضمن النقاط الثلاث.
شوط أول للنسيان وتغييرات تعيد المباراة للحياة
قدم برشلونة أداءً باهتًا في الشوط الأول، حيث تفوق عليه ليفانتي بشكل كامل ونجح في إنهاء النصف الأول من المباراة متقدمًا بهدفين نظيفين. ومع ذلك، تغيرت مجريات اللعب في الشوط الثاني بفضل التبديلات الذكية التي أجراها المدرب هانزي فليك، والتي أعادت التوازن للفريق وساهمت في تغيير شكل المباراة بالكامل.
ريمونتادا برشلونة وهدف عكسي يحسم اللقاء
عاد برشلونة بقوة في الشوط الثاني، ونجح في تعديل النتيجة لتصبح 2-2 بفضل هدفي بيدري وفيران توريس. وبينما كانت المباراة تتجه نحو التعادل، حسمت ببراعة من لامين يامال الذي تسبب في هدف عكسي في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليهدي فريقه النقاط الثلاث.
مدرب ليفانتي: "تركناهم جرحى ولكن ليس قتلى"
في تصريحاته لوسائل الإعلام بعد المباراة، أعرب مدرب ليفانتي، جوليان كاليرو، عن أسفه لضياع فرصة تحقيق نقطة على الأقل أمام برشلونة. وأوضح المدرب الإسباني أن فريقه كان يمتلك خطة لعب واضحة، وكان يدرك تمامًا إمكانية استغلال نقاط ضعف برشلونة.
وأضاف كاليرو في تصريحات نقلتها صحيفة "سبورت": "تخيلت أن لدينا فرصًا كثيرة بسبب الطريقة التي يلعبون بها، كنا نعلم أننا نستطيع إيذاءهم". واختتم حديثه معترفًا بأن فريقه تمكن من "جرح" برشلونة، لكنه لم يتمكن من "قتله" بشكل كامل، في إشارة إلى ضياع الفوز أو التعادل في اللحظات الأخيرة.
مؤشرات مقلقة لهانزي فليك
بالنسبة لبرشلونة، يمثل هذا الأداء مصدر قلق جديد للمدرب هانزي فليك، الذي لا يزال يبحث عن التوازن المثالي في فريقه خلال هذه المرحلة المبكرة من الموسم. ورغم إشادته برد فعل لاعبيه في الشوط الثاني، فمن غير المرجح أن يكون المدرب الألماني راضيًا عن الأداء العام للفريق، خاصة بعد الأداء غير المقنع في المباراة الأولى من الموسم.
