تواصل أكاديمية ليون الفرنسي، تقديم مواهب كبيرة في عالم كرة القدم، التي تحظى باهتمام العديد من الأندية العالمية رغم صغر سنها، خصوصاً أولئك من الأصول العربية على غرار الثلاثي الجزائري، ريان شرقي، وحسام عوار وأمين غويري.
ويبدو أن الشاب شرقي يسير بخطوات ثابتة نحو النجومية، وصوب سلك طريق كريم بنزيمة نجم ريال مدريد بفعل الأرقام التي يواصل تحقيقها، حيث أصبح الآن أصغر هداف في تاريخ ليون بعمر 16 عاماً و140 يوماً.
وحل ليون ضيفاً على بورج بيروناس ضمن لقاءات دور الـ 32 من كأس فرنسا، وأمطر شباكه بسباعية نظيفة، وفيها دخل شرقي احتياطياً بداية من الدقيقة 75، وتمكن من تسجيل ركلة جزاء دخل بها التاريخ، محطماً رقماً صمد في ليون منذ عام 1984، باسم لوران تشيفشينكو الذي سجل هدفاً للفريق في سن 16 عاماً و289 يوماً.
وكان شرقي قد حقق أرقاماً مميزة مع فريقه كذلك، إذ يعتبر أصغر لاعب يسجل في تاريخ دوري أبطال أوروبا للشباب، وكان ذلك العام الماضي في سن 15 عاماً و33 يوماً، كما ظهر هذا الموسم في بعض المباريات مع ليون في الليغ 1، كما يعتبر كذلك أول لاعب مولود في عام 2003 أو بعده يشارك في الدوري الفرنسي، والثاني فقط في أفضل 5 دوريات أوروبية بعد اللاعب الشاب في ليفربول هيرفي إيليوت.
ومن المعروف أن شرقي يجيد اللعب في جميع مراكز الهجوم ويلعب حالياً مع شباب المنتخب الفرنسي، ومهمة ضمه لمنتخب محاربي الصحراء ستكون صعبة جداً، في ظل كل ما يقال عن إمكاناته الكبيرة، واهتمام أندية عملاقة بخدماته مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي.