وصلت العلاقة بين نادي ريال مدريد ونجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور إلى نقطة حساسة، حيث كشفت تقارير صحفية أن مفاوضات تجديد عقد اللاعب قد توقفت تمامًا، مع موقف حازم من إدارة النادي برفض ما تعتبره ضغطًا ماليًا من معسكر اللاعب.
ما هي المشكلة؟
تكمن الأزمة في المطالب المالية للنجم البرازيلي، حيث يسعى فينيسيوس للحصول على عقد جديد يجعله اللاعب الأعلى أجرًا في ريال مدريد، متجاوزًا حتى راتب النجم الفرنسي كيليان مبابي.
هذا الطلب أدى إلى تعقيد المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود بهدوء، على عكس ما كانت تشير إليه بعض التقارير سابقًا.
القضية الرئيسية هي هيكل الرواتب الصارم الذي يتبعه فلورنتينو بيريز منذ سنوات. فعلى الرغم من أن النادي مستعد لرفع سقف الراتب لفينيسيوس إلى 20 مليون يورو سنويًا، إدراكًا منه لتغيرات السوق بعد صفقات مثل صفقة مبابي، إلا أن المهاجم البرازيلي يعتقد أن هذا المبلغ لا يزال غير كافٍ
يطالب فينيسيوس بمكافأة تجديد وضمانات إضافية من شأنها أن تضع إجمالي أرباحه على قدم المساواة مع مبابي أو حتى تتجاوزه، حيث يشعر بأنه يستحق معاملة مماثلة للنجم الفرنسي، وهو ما لا توافق عليه إدارة النادي.
ريال مدريد لن يتراجع..والبيع خيار مطروح
موقف ريال مدريد ثابت وحازم. يرى النادي أن مطالب فينيسيوس هي محاولة لدفعه لكسر هيكل رواتبه، وهو أمر غير مستعد للقيام به على الإطلاق. تدرك الإدارة أن تلبية مطالب فينيسيوس قد تطلق سلسلة من ردود الفعل، حيث سيطالب لاعبون آخرون بنفس المعاملة، مما يهدد استقرار النادي المالي.
وإذا استمر هذا الجمود، فإن ريال مدريد يفكر بجدية في وضع فينيسيوس في سوق الانتقالات. وبحسب صحيفة "سبورت"، فإن فكرة بيعه مقابل مبلغ ضخم هذا الصيف تكتسب زخمًا داخل أروقة النادي، خاصة وأن عقده الحالي لا يزال يتبقى فيه عامان.
الانتظار حتى الصيف المقبل قد يقلل من قيمته السوقية بشكل كبير، حيث سيكون على بعد عام واحد فقط من الرحيل مجانًا.
