رغم التوقعات السابقة بقرب التوصل إلى اتفاق، لم يتم حتى الآن تجديد عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد، حيث أفاد الصحفي ميغيل أنخيل دياز من إذاعة "كوب" الإسبانية أن المفاوضات بين الطرفين لم تسفر عن أي اتفاق رسمي، سواء كتابي أو شفهي، حتى اللحظة.
عقد مستمر حتى 2027..والمفاوضات بدأت بعد نهاية الموسم
فينيسيوس، البالغ من العمر 25 عامًا، لا يزال مرتبطًا بعقد مع النادي الملكي يمتد حتى صيف 2027. ومع نهاية موسم 2024-25 في الدوري الإسباني، بدأت المحادثات بين الطرفين بهدف تمديد العقد لسنوات إضافية.
في البداية، كانت هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى قرب التوقيع بعد انتهاء بطولة كأس العالم للأندية، لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا.
فينيسيوس لا يستعجل القرار..والنادي في وضع ترقب
اللاعب لا يشعر بأي استعجال بشأن التجديد، ويفضّل التريث لضمان التحكم الكامل في مستقبله وقراراته المهنية. هذا الموقف لم يخلق حالة من القلق داخل إدارة النادي، لكنه ترك بعض الغموض في أروقة سانتياغو برنابيو، خاصة وأن التجديد كان يُعتبر مسألة شكلية فقط.
الفجوة المالية تُعقّد المفاوضات
أحد أبرز الأسباب التي تؤخر التوصل إلى اتفاق هو الخلاف حول الراتب. مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن فريقه يسعى لزيادة راتبه بما يتناسب مع مكانته الحالية في كرة القدم العالمية، بينما لم تُبدِ إدارة ريال مدريد استعدادًا كاملاً لتلبية هذه المطالب حتى الآن.
وفي حين انتشرت تقارير مؤخرًا تفيد بوجود اتفاق شفهي على تمديد العقد حتى 2030، نفت مصادر "كوب" وجود أي التزام رسمي حتى الآن، ما يزيد الشكوك بشأن موعد حسم الملف.
لا قلق في مدريد..لكن الغموض مستمر
حتى اللحظة، يسود الهدوء بين الطرفين، ولا توجد مؤشرات على وجود أزمة وشيكة. ومع ذلك، فإن استمرار التأخير قد يفتح الباب أمام تساؤلات أكبر في الأسابيع القادمة.
رغم كل ذلك، لا يزال فينيسيوس ملتزمًا تمامًا بريال مدريد، وينتظر فقط التوقيت المناسب لتوقيع العقد الجديد، إذا ما تم الاتفاق بشكل نهائي على جميع البنود.