حقق ريال مدريد أسوأ انطلاقة له تاريخياً في الدوري الإسباني وذلك بوصوله إلى 24 نقطة في أول 12 مرحلة من البطولة، ليصبح الفارق بينه وبين برشلونة 10 نقاط.
وكانت أسوأ انطلاقة في موسم 2012-2013 حينما وصل الفارق بين الفريقين إلى 8 نقاط، والمفارقة أن الموسمين جاءا بعد تتويج الملكي بلقب الدوري الإسباني.
ولم يحقق ريال مدريد اللقب مطلقاً أو استطاع تجاوز البارسا في النقاط حينما يصبح الفارق بينهما 10 نقاط أو أكثر تاريخياً، ونستعرض في هذا التقارير المواسم التي فشل في الملكي في إخضاع كتالونيا حينما اتسعت الفجوة بينهما.
2012-2013
وصل الفارق بين برشلونة وريال مدريد بعد انقضاء النصف الأول من الموسم إلى 18 نقطة، إذ لم يخسر برشلونة سوى نقطتين من التعادل مع ريال مدريد وفاز بجميع المباريات الأخرى ليترك الملكي ثالثاً.
ورغم أنّ برشلونة لم ينتصر في أي كلاسيكو خلال الدوري أو حتى في كأس الملك، إلا أنّه أنهى البطولة في الصدارة وبفارق 15 نقطة وبرصيد 100 نقطة.
2008-2009
في أول مواسم بيب غوارديولا مع برشلونة والذي حقق فيه السداسية التاريخية، اتسع الفارق بين البلاوغرانا وريال مدريد إلى 12 نقطة بعد 19 جولة، ورغم محاولات الملكي للعودة وقلص الفارق بالفعل إلى 4 نقاط حتى جاء الكلاسيكو.
وفي مباراة كلاسيكو في سانتياغو بيرنابيو، انتصر برشلونة بنتيجة 6-2، فيما انهار ريال مدريد وخسر اللقب بفارق 9 نقاط.
2005-2006
في أفضل مواسم فرانك رايكارد مع برشلونة، استطاع النادي الكتالوني أن يوسع الفارق بينه وبين ريال مدريد إلى 13 نقطة بعد 13 مرحلة، وحسم اللقب بفارق 12 نقطة، في موسم جمع فيه لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
2004-2005
وصل الفارق بين برشلونة وريال مدريد في المرحلة الـ 28 من الليغا إلى 11 نقطة، وفشل الملكي في العودة رغم تقليص الفارق إلى 4 نقاط قبل فوز البلاوغرانا باللقب.
1997-1998
بعد مرور 32 مرحلة، وصل الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة إلى 21 نقطة لصالح البارسا، وحقق الفريق الكتالوني اللقب مع لويس فان خال بفارق 11 نقطة عن الميرينغي الذي أنهى الموسم في المركز الرابع.
2003-2004
شهد هذا الموسم ظاهرة مختلفة، حيث تفوق ريال مدريد على برشلونة بفارق 18 نقطة بعد مرور 18 مرحلة، واستطاع النادي الكتالوني قبل النهاية الوصول إلى النقطة 72 بالتفوق على الملكي بفارق نقطة، رغم أنّ فالنسيا فاز باللقب برصيد 77 نقطة.