نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريراً صباح الثلاثاء أكد أن العلاقة بين زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد والنجم غاريث بايل وصلت إلى طريق مسدود، ولم يعد بالإمكان إصلاحها الآن بأي شكل من الأشكال.
وانفصل الويلزي عن مستواه الحقيقي بشكل كامل منذ بداية الموسم الماضي، وازداد الأمر تعقيداً مع عودة زين الدين زيدان، حيث بات اللاعب لا يحاول حتى مساعدة الفريق في الموسم الحالي، ودائماً ما يظهر لامبالاة بتصرفاته خارج الملعب وبالأداء الذي يقدمه على أرضية الميدان.
وكان هناك آمال كبيرة معلقة على بايل بعد أن أظهر روحاً جديدة خلال الأيام الماضية بالتدريبات، وتحدثت وسائل الإعلام عن عودة جديدة للنجم الويلزي، حتى أن زملائه كانوا مندهشين من جاهزيته البدنية وحماسه المستجد، لكن كل هذا تلاشى بشكل مفاجئ في مباراة آيبار قبل يومين.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن بايل عاد إلى نقطة البداية واختفى حماسه منذ جلوسه على دكة البدلاء في مباراة آيبار، وحاول زيدان إعادة تنشيط اللاعب وإشراكه في آخر نصف ساعة، لكنه كعادته لم يقدم أي شيء يذكر، ولم يظهر رغبة بالعطاء.
وأضاف التقرير أن زيدان حاول توجيه بعض التعليمات لبايل قبل الدخول إلى أرضية الميدان، لكن التفاهم والانسجام غائب تماماً بين النجمين، أولاً لأنهما لا يتحدثان لغة واحدة، وثانياً لوجود توتر كبير بينهما بدأ منذ سنوات.
وكان الويلزي اللاعب الوحيد الذي لم يودع "زيزو" بعد رحيله عقب التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الأخير، وتوترت العلاقة بينهما بشكل أكبر عندما صرح المدرب الفرنسي علناً أن النادي يبحث عن مخرج لنجم توتنهام الصيف الماضي.
ولم يعد هناك أي مجال لمحاولة تصحيح العلاقة بين الطرفين في الوقت الحالي، رغم أن إدارة ريال مدريد ما زالت تنظر إلى بايل بأنه يمكنه صناعة الفارق، لكن زيدان يرى عكس ذلك، والأمر نفسه ينطبق على اللاعب الذي وصل إلى نقطة النهاية مع مدربه.
