رونالدو لن يُكرر فعلته مع بلاتيني أمام بلاتر!

تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2012 - 03:10 GMT
البوابة
البوابة

يُفكر كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد بكل جدية في المشهد الذي سيظهر به خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز الفيفا مطلع العام الجديد رافعاً شعار لا تكرار لأخطاء الماضي، فلا ينوي تكرار ردة فعله المخيبة للآمال التي ارتسمت على ملامحه عقب تسلم لاعب وسط برشلونة أندريس إنييستا جائزة أفضل لاعب في أوروبا 2012 من رئيس اليويفا ميشيل بلاتيني.

عدد من وسائل الإعلام البرتغالية والإنجليزية توقعت فوز رونالدو بلقب الأفضل في أوروبا لهذا العام حسب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا سيما بعد تسجيله ثلاثة أهداف للبرتغال في يورو 2012 والخروج بركلات الترجيح أمام إسبانيا بعد أن قاد ريال مدريد للفوز بالدوري الإسباني وتسجيل أكثر من 50 هدف الموسم الماضي وتوديع دوري أبطال أوروبا بفارق ركلات الترجيح أمام بايرن ميونخ، إلا أن الرسام الكتالوني أندريس إنييستا فاز بالجائزة لتسيطر الصدمة على CR7 في نفس الوقت الذي كان ميسي يُهنىء فيه زميليه في البارسا بهذا التتويج.

وقال نجم مانشستر يونايتد السابق في حديثه لمجلة "دي إن سبورت" الإسبانية بأنه لا يُفكر أكثر من اللازم في قرار الفيفا وفرانس فوتبول فلا يمكنه توجيه تصويت قادة المنتخبات والمدربين الذين بدأوا مرحلة التصويت هذه الأيام على أن يتم الإعلان عن الفائز بداية شهر يناير 2013.

ابن أكاديمية سبورتنغ لشبونة تغيب عن حفل جوائز الفيفا بداية العام الجاري بحجة الانشغال في تدريبات الفريق الملكي، وجاءت ردة فعله أمام بلاتيني لتتسبب في اهتزاز صورته أمام العالم لذا خرج بتلك التصريحات التي ألمح خلالها بأنه سيتعامل بإحترافية مع الاتحاد الدولي خلال حفل توزيع الجوائز بقوله: "سانتظر وأرى ما سيحدث، لكن في الحقيقة القصة لا تشغل تفكيري كما يعتقد البعض، الكرة الذهبية لا تأخذ ذلك الحيز الكبير لديّ، فإذا لم أفز بها فلن تتغير حياتي وسأواصل العمل".

وكشف: "اللعب لريال مدريد أمر مُجهد وصعب، فهناك الكثير من الضغط الملقى عليّ في كل مكان، ولا تهمني الجوائز الفردية أكثر من فوز الفريق بالمباريات والألقاب فهذا هو الأهم".

وأكد: "إذا لم أفز بالكرة الذهبية لن تكون نهاية العالم بالنسبة لي، احترم الجميع لكن هناك بعض الأشخاص المتغطرسين، والناس يحكمون عليّ دون معرفتي، فما الذي يمكنني فعله لأشياء كهذه؟".

وأنهى حديثه: "لا يمكنني تغيير شخصيتي، سأبقى كما أنا، والناس الذين يعرفون كريستيانو الحقيقي اهتم بهم، أنا رجل طموح، لا ابتسم كثيراً خلال المباريات وأركز على ما يجب أن أقوم به".

وعمل رونالدو جاهداً للفوز بلقب أفضل لاعب في العالم خلال السنوات الثلاث الماضية بقميص ريال مدريد بعدما فاز به مرة واحدة عام 2008 حين كان لاعباً في صفوف مانشستر يونايتد، وكانت هذه المرة الأولى التي يتوج بها أحد لاعبي الدوري الإنجليزي في التاريخ منذ بدء العمل بالجائزة عام 1991 فقد اكتفى البريميرليغ بالمركز الثاني في ست مناسبات ومثلهم للمركز الثالث.