ركود في سوق اللاعبين وطلب على المدربين الطليان

تاريخ النشر: 07 يونيو 2021 - 07:57 GMT
آليغري وأنشيلوتي وكونتي
آليغري وأنشيلوتي وكونتي

هز فيروس كورونا الوسط الرياضي وغيّر الكثير من المعادلات. في ظل الخسائر الكبيرة للعديد من أندية النخبة، وأصبح من الصعب جداً ضخ الأموال في أسواق الانتقالات لاستقدام صفقات كبيرة.

هكذا، تحوّل التوجه نحو المدربين، حيث تركز إدارات الأندية الآن بشكلٍ أكبر على استقدام مدراء فنيين جدد بإمكانهم استخلاص أفضل ما في اللاعبين المتاحين.

كارلو أنشيلوتي

بعد تجربةٍ قصيرة في إنجلترا، ترك المدير الفني لفريق إيفرتون كارلو أنشيلوتي مهامه متجهاً نحو ريال مدريد، في ثاني تجربة له مع الفريق الإسباني (سبق أن أشرف على تدريب الميرينغي بين عامي 2013 و 2015).

وقع أنشيلوتي عقداً لمدة ثلاثة مواسم مع ريال قائلاً أن الخطوة تمثل «فرصة غير متوقعة».

ويتولى المدرب الستيني مهمة تدريب ريال مدريد خلفاً لزين الدين زيدان، الذي أعاد سبب رحيله إلى الشعور بأن النادي لم يعد لديه إيمان به، كما أكد "زيزو" انعدام دعم الإدارة له حيث ذكر: «الإدارة لم تمنحني الثقة التي كنت أحتاج إليها للاستمرار، كذلك لم أجد الدعم المناسب على المدى المتوسط أو البعيد».

كلمات تبرز خطة مالك النادي فلورنتينو بيريز الذي أصبح يطمح إلى الحفاظ على نسق الفريق ومحاولة الاستمرار في القمة بأقل التكاليف الممكنة، خاصةً بعد فشل مشروع دوري السوبر.

أنتونيو كونتي

ترك كونتي تدريب إنتر ميلان بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي على خلفية مشاكل مالية مع إدارة النيراتزوري.

بعدها، كثرت التقارير حول إمكانية عودة المدرب الإيطالي إلى لندن من بوابة توتنهام، إلا أن التقارير الأخيرة نفت ذلك.

وأكد الصحافي الشهير في شبكة «سكاي سبورت» فابريتسيو رومانو أن الاتفاق بين إدارة سبيرز وكونتي وصل إلى طريق مسدود.

ثم أوضح أن عملية انتقال كونتي إلى توتنهام تسير بشكلٍ بطيء للغاية، وأن هناك الكثير من الشكوك حول عرض النادي اللندني.

وأنهى رومانو تأكيداته بأن المدير الفني الإيطالي في طريقه لرفض تدريب توتنهام هوتسبير بسبب شكوكه في قدرة الفريق على المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية في المواسم المقبلة.

من جهته، أعلن إنتر تعيين سيموني إنزاغي مدرباً للفريق خلفاً لكونتي.

ووقع إنزاغي عقداً لمدة موسمين ليخوض بذلك أول تجربة له بعيداً عن لاتسيو الذي أشرف عليه منذ عام 2016.

ماسيميليانو آليغري

بعد تجربةٍ «غير ناجحة» لأندريا بيرلو في يوفنتوس، أعلنت إدارة البيانكونيري إقالة المدرب الشاب مقابل عودة المخضرم آليغري للإشراف الفني على فريق السيدة العجوز.

عودة آليغري إلى تورينو تعني تغييرات جذرية، من المرجح أن يستعيد يوفي استقراره نظراً إلى ثقل آليغري الكبير وخبرته كمدرب مقارنةً ببيرلو، إضافةً إلى وعود الإدارة بدعم الفريق في سوق الانتقالات الصيفي.

ووفقاً لشبكة «سكاي سبورت»، فإن وجود آليغري في يوفنتوس يعني رحيل كريستيانو رونالدو، فيما سيكون باولو ديبالا مركز المشروع الجديد.

وأشرف آليغري على تدريب يوفنتوس بين عامي 2014 و2019 قاد خلالها الفريق لخوض نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، لكنه فشل في إحراز اللقب أمام كل من برشلونة في عام 2015 وأمام ريال مدريد في عام 2017.

كما نجح آليغري في التتويج بلقب الدوري الإيطالي في 5 مناسبات متتالية مع يوفنتوس وبكأس إيطاليا في 4 مرات متتالية وبالسوبر المحلي عامي 2015 و2018.