حقق ريال مدريد بطولة كأس السوبر الأوروبي بفوزه على إشبيلية بهدفين سجلهما النجم كريستيانو رونالدو في المباراة التي جمعتهما على ملعب كارديف سيتي في ويلز.
ولن ينتظر النجم البرتغالي بداية الموسم حتى يُبرهن على أنه ما زال الأفضل في العالم ليحرز هدفين قاد بهما فريقه للفوز بأولى ألقاب الموسم، كما أكد تعافيه التام من الإصابة التي لازمته في ركبته اليسرى خلال هذه المباراة.
وبتحقيق هذا اللقب مع الملكي، يكون رونالدو قد ظفر بألقاب جميع البطولات على مستوى الأندية، إذ حقق دوري الأبطال مرتين أحدهما مع فريقه السابق مانشستر يونايتد والأخرى كانت العاشرة لريال مدريد الموسم الماضي، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم للأندية والتي فاز بها مع الشياطين الحمر عام 2008.
وكانت بطولة كأس السوبر الأوروبي البطولة الوحيدة التي تنقص خزائن النجم البرتغالي مع أنديته، إذ فشل في إحرازها مع يونايتد حينما خسر أمام زينيت سانت بيترسبيرغ بهدفين لهدف ليقود فريقه الحالي إلى تحقيق هذه البطولة الثلاثاء بتسجيله هدفي المباراة.
وعبر "الدون" عن سعادته بعد فوزه بهذه البطولة التي كانت تنقصه على مستوى الأندية قائلاً: "كانت لحظة خاصة للغاية لي، بدأنا الموسم بأفضل طريقة وحققنا أولى بطولاته" وذلك في تصريحاته لتلفزيون "تي في إي" الإسباني عقب اللقاء.
وبهذه البطولة، تجاوز رونالدو الرقم الخاص بنجم برشلونة ليونيل ميسي على مستوى الأهداف في البطولات الأوروبية للأندية.
وأصبح النجم البرتغالي ثالث هدافي البطولات الأوروبية بعد راؤول غونزاليس أسطورة ريال مدريد، وفيليبو إنزاغي مهاجم ميلان السابق والمدير الفني الحالي للفريق.
وأصبح عدد أهداف رونالدو في البطولات الأوروبية 69 هدفاً على مدار 109 مباريات شارك فيها مع مانشستر يونايتد وريال مدريد.
وأتي التفوق على ميسي بعد أن كان متساوياً معه إذ سجل "ليو" 67 هدفاً خلال 87 مباراة لعبها بالبطولة مع البارسا.
ويحتل المركز الثاني في هذا الترتيب انزاغي الذي سجل 70 هدفاً خلال مسيرته الكروية التي امتدت لـ 17 عاماً في البطولات الأوروبية ما بين 1995 و2012 والتي لعب خلالها لأندية بارما ويوفنتوس وميلان في إيطاليا.
وعلى عرش الهدافين يأتي لاعب ريال مدريد وشالكة السابق راؤول الذي شارك في 155 مباراة بالبطولة وسجل 77 هدفاً، خلال المدة نفسها التي قضاها إنزاغي في ملاعب كرة القدم.
لكن يبقي لميسي نقطة يتفوق بها على رونالدو في سباق الهدافين وهو معدل التسجيل في المباراة الواحدة، إذ سجل الدولي الأرجنتيني معدل 0.79 هدف في كل مباراة، أما رونالدو فمعدله 0.62 في كل مباراة، ولا يتفوق على ميسي في قائمة أعلى معدل للتهديف سوى الأسطورة غيرد مولر الذي سجل 62 هدفاً في 69 مباراة أي بمعدل 0.90 هدف في كل مباراة، وهو رقم يبدو أن تحقيقه في المستقبل القريب أقرب إلى المستحيل.
أما ثالث اللاعبين على مستوى أعلى معدل للتهديف مقارنة بنسبة المشاركة فهو الأسطورة الراحل يوزيبيو الذي سجل 53 هدفاً في 71 مباراة أي ما يساوي 0.75 هدف في المباراة.

