رغم الهزيمة المؤلمة أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي، قرر نادي مانشستر يونايتد عدم إلغاء الفعالية المخطط لها مسبقًا، والمتمثلة في إقامة حفلة شواء جماعية في مركز تدريبات الفريق "كارينغتون" للاعبين وعائلاتهم والجهاز الفني.
وكان من المقرر أن تُقام الحفلة سواء فاز الفريق باللقب أو لم يفز، لكن إعلان استمرارها رغم الخسارة أثار الجدل، لا سيما في ظل الموسم الكارثي الذي يعيشه النادي على مختلف الأصعدة.
موسم للنسيان..أسوأ حصيلة في تاريخ مانشستر يونايتد بالبريميرليغ
خسر مانشستر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي بنتيجة 1-0 أمام توتنهام على ملعب "سان ماميس" في بلباو، لتُحسم آخر فرصة ممكنة لإنقاذ موسم الفريق.
الهزيمة جاءت لتُضيف المزيد من المعاناة لفريق أنهى موسمه المحلي في المركز السادس عشر، بخسارة 18 مباراة، وغياب رسمي عن البطولات الأوروبية في الموسم القادم.
دعم متجدد من الإدارة للمدرب روبين أموريم
رغم خيبة الأمل، قررت إدارة مانشستر يونايتد مواصلة الثقة بالمدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي تولى القيادة الفنية في نوفمبر خلفًا لإريك تين هاغ.
وأكد أموريم بعد نهاية اللقاء استعداده للرحيل دون أي تعويض مادي إن رأت الإدارة أو الجماهير ذلك مناسبًا، إلا أن الرسالة التي خرجت من النادي كانت واضحة: المدرب مستمر.
دعم من غرفة الملابس لأموريم رغم الإخفاق
عدد من لاعبي مانشستر يونايتد خرجوا للدفاع عن مدربهم عقب الخسارة، أبرزهم القائد برونو فيرنانديز الذي وصف أموريم بـ"الرجل المناسب" للمشروع.
اللاعب بدا متأثرًا جدًا بالخسارة، ولمّح إلى إمكانية رحيله هذا الصيف إذا قررت الإدارة ذلك.
من جانبه، قال المدافع لوك شو إن أموريم هو الشخص الأنسب لتغيير "عقلية الفريق"، بينما أشار ديوغو دالوت إلى أن المدرب يملك رؤية واضحة ويطالب بمعايير عالية من اللاعبين يوميًا.
