أعلن ستوك سيتي بشكل رسمي عن توصل إدارته إلى اتفاق مع مانشستر سيتي انتقل بموجبه المهاجم ويلفريد بوني إلى ملعب بريتانيا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري، بعد فشله في التعبير عن نفسه في الفترة التي قضاها مع السيتيزينز، والتي استمرت لنحو موسم ونصف.
وارتدى بوني قميص سيتي في يناير 2015 قادماً من سوانزي سيتي، في صفقة كلفت إدارته الإماراتية قرابة 25 مليون جنيه استرليني، ومع ذلك لم يقدم المستوى المنتظر منه، حيث اكتفى بتسجيل 11 هدفاً من مشاركته في 46 مباراة.
وبعد إتمام الصفقة، قال مدرب البوترز مارك هيوز لموقع النادي الرسمي: "لم نستغرق وقتاً طويلاً للتفكير في ضم بوني لأنه يملك خبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفي سجله الكثير من الأهداف. إنه يتميز بالقوة والسرعة، وهذه من الأشياء التي ستساعدنا، كما أنه هداف من طراز خاص.
"قبل 18 شهراً ذهب إلى مانشستر سيتي بمبلغ ضخم، لذلك نحن نعلم جيداً أننا حصلنا على خدمات مهاجم عالمي، يعرف الجميع قيمة بوني، والمفاجأة الوحيدة أنه لم يحالفه التوفيق مع مانشستر سيتي، لكننا واثقون من نجاحه معنا".
وجاء خروج بوني من ملعب الاتحاد، بعد ساعات قليلة من انتقال هارت إلى تورينو على سبيل الإعارة، ومعه كذلك المدافع إيلياكيم مانغالا الذي يستعد في هذه الأثناء لوضع اللمسات الأخيرة على عقد انضمامه إلى فالنسيا على سبيل الإعارة، وفي الطريق سمير نصري القريب جداً من إشبيلية.
