بعد إعلانه في وقت سابق عن المرشحين الثلاثة للفوز بجائزة أفضل لاعب في الإتحاد الأوروبي: البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوج مع ريال مدريد بلقبه العاشر في دوري الأبطال الموسم الماضي إلى جانب حصوله على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، وآريين روبن الجناح الهولندي الذي وصل مع بايرن ميونخ الى نصف نهائي البطولة إضافة إلى زميله الألماني مانويل نوير المتوج بجائزة القفاز الذهبي بكأس العالم الأخيرة وأفضل لاعب في ألمانيا هذا الموسم.
وبعد عملية التصويت الصحفيين التابعين لـ53 دولة تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الحاضرين بقاعة جيرمالدي في إمارة موناكو في حدود 30 ثانية، تم اختيار نجم ريال مدريد للفوز بالجائزة .
ويعتبر رونالدو أول لاعب في تاريخ دوري الأبطال يسجل 10 أهداف أو أكثر في 3 مواسم متتالية من البطولة حيث تمكن من تحقيق هذا الإنجاز بفضل ثنائيته في مرمى شالكة في اللقاء الذي انتهى بستة أهداف مقابل هدف لصالح ريال مدريد.
كما تجاوز رونالدو غريمه رود فان نيستلروي ليصبح ثالث أفضل هدافي تاريخ دوري الأبطال بعد أن وصل لهدفه الـ 61 متأخراً بفارق 10 أهداف عن راؤول غونزاليس الهداف التاريخي وبفارق 5 أهداف عن ليونيل ميسي صاحب المركز الثاني.
وقال النجم البرتغالي عقب هذا التتويج: "اعتقد أننا قمنا بعمل شاق، أنا سعيد بهذه الجائزة، علي أن أشكر كل زملائي فمن دونهم لما فزت بأي لقب فردي، وكذلك أسرتي وكل من يعمل معي، إنها جائزة مميزة كانت تنقصني في متحفي وأنا سعيد للغاية".
وأضاف بخصوص اللقب العاشر لربال مدريد في دوري الأبطال: "كان شيء رائعاً جداً ، كان الريال ينتظر لـ 12 عاماً وأحسسنا نحن بثقل هذه المسؤولية، كان عملاً رائعاً وجماعياً للفوز بدوري الأبطال وأنا فخور باللاعبين والمدرب والجمهور".
ولدى سؤاله عن إمكانية التتويج مرة أخرى هذا الموسم قال: "لما لا؟ فكل شيء وارد، فزت مع مانشستر يونايتد والآن مع الريال واتطلع لإعادة الفوز، كل شيء ممكن".
يذكر أن الألمانية نادين كيسلر لاعبة فولفسبورغ حصلت هي الأخرى على جائزة أفضل لاعبة في الاتحاد الأوروبي.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة أفضل لاعب تمنح بغض النظر عن جنسية اللاعب شريطة لعبه في أحد الأندية المشاركة في بطولات الاتحاد الأوروبية.