تم الإعلان قبل دقائق فقط من موعد بداية مواجهة ألمانيا لهولندا على ملعب أود أرينا" عن إلغاء المباراة تماماً خوفاً من تجدد أحداث العنف التي عاشها المانشافت قبل ثلاثة أيام في باريس، حين كان يلعب أمام نظيره الفرنسي.
وكانت تفجيرات باريس قد خلفت حسب الأرقام الرسمية 129 قتيلاً و99 آخر بجروح بليغة، وجعلت الحكومة الفرنسية تتخذ العديد من الإجراءات الصارمة التي كان أبرزها إعلان حالة الطوارئ القصوى وإغلاق الحدود حتى تهدأ الأوضاع، كما أن جل البلدان الأوروبية قامت بالتدابير الوقائية اللازمة وعززت من أمنها ورقابتها وخصوصاً في التجمعات الكبرى.
وأكد عمدة مدينة هانوفر الألمانية أن السبب في إلغاء المباراة كان لدواعٍ أمنية: "الأمن والسلام هو أهم شيء بالنسبة لنا، هناك دائماً مخاوف لا يمكن غظ النظر عنها. أثق في القرار الذي اتخذته الشرطة واعتقد أنهم قاموا بخطوة في محلها. إذا كانت هنالك وضعية خطيرة، فكل التدابير الوقائية تم القيام بها مسبقاً".
أما مراسل "إن تي في" فأشار بدوره إلى أن وجود تهديدات بهجمات مفاجئة: "هناك تهديدات بهجمات قد تجعل الوضع كارثياً، وهو الأمر الذي جعل الشرطة تقوم بإلغاء المباراة".