ردود الأفعال حول تقنية خط المرمى بين القبول والرفض في العالم العربي

جاءت ردود فعل حكام كرة القدم متباينة حول قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتطبيق تكنولوجيا خط المرمى في البطولات الرسمية لإظهار صحة الأهداف من عدمها.

وأكد وجيه أحمد نائب رئيس لجنة الحكام المصرية بأن القرار إيجابي ومفيد وسيتم تطبيقه في مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القد أولاً بداية من كأس العالم للأندية المقبلة ثم كأس العالم بالبرازيل 2014 لمعرفة السلبيات والإيجابيات قبل أن يتم تعميمه في جميع الدول الأخرى التي تتوافر لديها الإمكانات الكبيرة خاصة في أوروبا بعد أن تم تكليف شركتين لإنتاج الجهاز الخاص بتنفيذ الفكرة.

وأشار إلى أن التطبيق في مصر سيكون صعباً نظراً لأن تكاليف الجهاز باهظة جداً وحتى لو تم تطبيقه سيكون ذلك في ملاعب محددة مثل ملعب القاهرة والكلية الحربية وحرس الحدود وفي الدوري الممتاز فقط ومن الصعب أن ننفذ الفكرة في المسابقات الأقل أي أن تنفيذه في مصر سيكون في أضيق الحدود.

كما أوضح أن إيجابيات القرار تتمثل في تحقيق العدالة حيث سيكون هناك تواصل بين الحكم الخامس والرابع والحكم الرئيس.

أما الحكم الدولي فهيم عمر فأشار إلى أن الفكرة جيدة ومفيدة جداً وتحقق العدالة والمتعة، ولكن التطبيق في مصر سيكون صعباً في الفترة الحالية بسبب ضعف الإمكانات خاصة أن هناك مشاكل حالياً بالنسبة لعدم وجود كاميرات لمراقبة دخول الجماهير لمنع أحداث الشغب فما بالنا بالكاميرات التي تخصص من أجل معرفة تخطي الكرة لخط المرمى من عدمها مشيراً إلى أنه في حال تطبيقه سيكون ذلك في المباريات الكبيرة والمهمة فقط.

أما الحكم الدولي محمد فاروق فقال: "أنا شخصياً غير مقتنع بالقرار لأنني أرى أن الإمكانات التكنولوجية يمكن أن تفقد كرة القدم متعتها لأن أخطاء الكرة تمثل متعة ثانية والقرار سيفقد الكرة حلاوتها كما أنه من الصعب أن يتم تطبيقه في جميع الملاعب المصرية بل إننا نحتاج إلى سنوات لتتوافر لدينا الإمكانات اللازمة".

وعلى مستوى اللجنة التنفيذية التي تدير الاتحاد المصري لكرة القدم، أكد عزمي مجاهد عضو اللجنة والمتحدث الرسمي أنه يرجب بالقرار الذي سينهي على مشاكل كثيرة خاصة بالأهداف التي لا تحتسب وتتسبب في مشاكل وأزمات مع الحكام مشيرا إلى أن اتحاد الكرة المصري بصفته اتحادا أهليا لا يستطيع أن يخالف تعليمات الفيفا وسنبحث توفير الإمكانات لتطبيق القرار.