وضح الغرور على تصريحات وكيل اللاعبين الشهير مينو رايولا، التي ادعى خلالها بأن الدوري الفرنسي لا يساوي أي شيء، بدون موكله زلاتان إبراهيموفيتش.
وانتقل أسطورة السويد إلى باريس سان جيرمان عام 2012، قادماً من ميلان في صفقة كلفت الإدارة القطرية المالكة للنادي نحو 20 مليون يورو، وخلال تلك الفترة، نجح في تحقيق نجاحات هائلة، أبرزها فوزه بلقب الليغ 1 ثلاث مرات، بخلاف دخوله تاريخ النادي، بتحطيم رقم الهداف التاريخي السابق بيدرو باوليتا.
والآن، يواجه صاحب الـ 34 عاماً خطر الابتعاد عن ملعب بارك دو برانس، في ظل تجاهل إدارة النادي فتح ملف تجديد عقده، الذي سينتهي مع حلول صيف 2016، ومع ذلك، يدعي رايولا أن موكله هو من وضع باريس سان جيرمان خريطة الكرة العالمية، وليست النجوم التي تعاقد معها ناصر الخليفي منذ استحواذه على أسهم النادي.
وقال رايولا لـ RMC "الدوري الفرنسي لا يساوي أي شيء دون زلاتان، باريس سان جيرمان أعطى الكرة الفرنسية هدية بتعاقده مع زلاتان، فهو عندما اختار باريس، كان خياراً صعباً. الكل يتحدث الآن عن ميسي ورونالدو، لكنهم نسوا أن زلاتان هو من وضع باريس على خريطة كرة القدم العالمية".
وتابع مبالغته: "باريس سان جيرمان بدون زلاتان مثل فورميولا بدون فيراري، ومثل الشمبانيا دون فقاعات، ما أود قوله أن زلاتان سيفاجئ الجميع في الأشهر المقبلة، إنه بطل، ودائماً يريد أن يكون في القمة".