انطلقت اليوم منافسات رالي الأردن الدولي أولى جولات بطولة الشرق الأوسط للرليات، وذلك بمشاركة البطل القطر ناصر صالح العطية.
ويُشكل هذا الرالي، الذي يعتبر أبرز حدث في رياضة السيارات في المملكة الأردنية الهاشمية، فاتحة جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات، وذلك للمرة الأولى في تاريخ رالي الأردن، علماً بأن هذا الموسم يتضمن ست جولات.
وبدأت محركات السيارات بالهدير لخوض مرحلةٍ استعراضية خاصة طولها كيلومترين، تقام على الشواطئ الصخرية للبحر الميت، وذلك في الساعة 4:26 من مساء اليوم الخميس.
ولرالي الأردن جُذورٌ ضاربة في تاريخ رياضة السيارات الإقليمية، وذلك منذ انضمامه إلى بطولة الشرق وطوال الأعوام الـ 36 الماضية، هيمن سائقان على سجل الفائزين بلقب الرالي، هما الإماراتي محمد بن سليم؛ أحرز 12 فوزاً ما بين 1984 و2002، وناصر العطية الذي أحرز 11 فوزاً بدأها منذ عام 2003.
وعاد العطية هذا العام ليكون على قائمة المُشاركين، رفقة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل، حيث يأملان بمعادلة الرقم القياسي لانتصارات بن سليم في أخفض بقعة على سطح الأرض.
وسيقود القطري سيارة فورد فييستا آر 5 من تحضير مُؤسسة "أوتوتيك موتورسبورت" البريطانية.
ولن يكون الطريق أمام العطية سهلاً في ظل تواجد الثُنائي التشيكي فيوتيش شتايف وملاحته ماركيتا سكاسيلوفا في سيارة شكودا فابيا آر 5، علماً بأن السائقين تواجها سابقاً في رالي إيران العام الماضي.
ويتمتع شتايف بسمعةٍ جيدة ولكونه سائقاً قوياً في مراحل الراليات الأوروبية.
ولكن، ستكون هذه المرة الأولى الذي يتذوق فيها طعم المسارات المخادعة والمتطلبة لرالي الأردن.
ومع ذلك، قد يكون التخلي عن الحذر مبكراً قراراً حكيماً من السائق التشيكي.
