رغم الدراما الكبيرة في فوز برشلونة 4-3 على سيلتا فيغو، إلا أن أحد أبرز المشاهد كان العناق العاطفي بين المدرب هانز فليك والجناح البرازيلي رافينيا بعد نهاية اللقاء.
رافينيا لعب دوراً حاسماً في الريمونتادا، بصناعة هدف وتسجيل آخر هدفين، ليقلب النتيجة ويقود الفريق لانتصار ثمين. العناق مع فليك لم يكن صدفة، بل تجسيد لعلاقة ثقة متبادلة بين الطرفين، كانت حاسمة في عودة رافينيا لمستواه.
تحول رافينيا بفضل دعم فليك
فليك حرص بعد المباراة على الإشادة بقيادة رافينيا ودوره الكبير في قلب النتيجة، مؤكداً أن البرازيلي أصبح أحد عناصر الفريق الأساسية. العلاقة بينهما لعبت دوراً كبيراً في تطور اللاعب، خاصة أن رافينيا كان على وشك مغادرة الفريق في الصيف الماضي بسبب الغموض حول مستقبله.
لكن التواصل المستمر من فليك وإيمانه بإمكانياته كانا كافيين لإقناع رافينيا بالبقاء والقتال على مكانه.
رافينيا: "فليك غيّر كل شيء"
رافينيا قال بصراحة بعد المباراة لقناة DAZN: "فليك غيّر كل شيء تقريباً في حياتي المهنية. كنت على وشك الرحيل قبل بداية الموسم، لكن المدرب كان السبب الرئيسي في استمراري."
تحت قيادة فليك، استعاد رافينيا ثقته بنفسه وارتفع مستواه بشكل لافت، حتى أن اسمه بدأ يُطرح كمنافس محتمل على جائزة الكرة الذهبية، فأضاف رافا: "منحني الوعي لأفعل ما أفعله الآن. لقد غيّر مسيرتي تماماً".
مع دخول برشلونة سباق الألقاب هذا الموسم، سيكون لرافينيَا دور محوري. فليك لم يُعد إحياء مسيرة اللاعب فحسب، بل دفعه ليصبح أحد أبرز نجوم الفريق.