أشاد الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد، عمر بيرّادا، بمدرب الفريق الجديد روبن أموريم، مؤكدًا أن ما يراه فيه يُذكّره بالمدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي سبق له العمل معه عن قرب خلال فترته في مانشستر سيتي.
وكان بيرّادا قد انتقل من مانشستر سيتي إلى اليونايتد في صيف 2024، حيث تولى الإشراف على إقالة إريك تن هاغ وتعيين أموريم بديلًا له لقيادة مشروع فني جديد.
تشابه في الأسلوب والإصرار على المبادئ
وفي مقابلة حديثة، قال بيرّادا إن بداية غوارديولا في الدوري الإنجليزي لم تكن سهلة، موضحًا: "في موسمه الأول، لم يحقق أي لقب، وكان هناك شك كبير حول قدرته على تطبيق رؤيته في البريميرليغ. البعض قال إنه عنيد ولن يُغيّر أسلوبه، لكنه تمسك بمبادئه ونجح في النهاية."
وعند سؤاله إن كان يرى تشابهًا بين غوارديولا وأموريم، أجاب: "نعم، أرى ذلك بوضوح."
مرحلة جديدة وتفاؤل بالمستقبل
رغم اعترافه بصعوبة التحديات، أبدى بيرّادا تفاؤله بمستقبل الفريق تحت قيادة المدرب الجديد. وقال: "ما ينتظرنا ليس سهلاً. لن تُحل كل الأمور في نافذة صيفية واحدة. لكننا في الطريق الصحيح."
وأضاف: "تجاوزنا أصعب مراحل التحول، والآن نحن على أعتاب البناء الحقيقي. لدي ثقة كبيرة أننا سنعود للقمة."
مشروع أموريم يبدأ..على خطى غوارديولا
يمتلك روبن أموريم فلسفة كروية واضحة تعتمد على التنظيم، الضغط العالي، والاستحواذ، وهي صفات قريبة من أسلوب غوارديولا. إدارة مانشستر يونايتد ترى في أموريم الرجل المناسب لقيادة حقبة جديدة، قائمة على الاستمرارية والبناء التدريجي، بعد سنوات من الاضطراب الفني.
مانشستر يونايتد يراهن على الاستقرار
في ظل التغييرات المتتالية على مستوى الإدارة الفنية خلال السنوات الأخيرة، يبدو أن إدارة اليونايتد قررت المراهنة على مشروع طويل الأمد، يستمد إلهامه من التجربة الناجحة لمانشستر سيتي مع غوارديولا.