دي ماتيو يعود لدوري الأبطال

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2014 - 03:09 GMT
البوابة
البوابة

ربما يكون وصف أفضل مدرب مؤقت هو ما أكسب روبرتو دي ماتيو عقداً دائماً لمنصب المدير الفني لتشلسي ولكنه لم يحمه من الإقالة بعد أشهر قليلة من قيادته النادي اللندني لإحراز لقبي بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا عام 2012.

وبعد قضاء فترة طويلة بعيداً عن اللعبة، عاد دي ماتيو بصفته مدرباً لشالكه إلى بطولة الصفوة الأوروبية حيث يستعد لقيادة فريقه لمواجهة سبورتنغ لشبونة اليوم الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة السابعة بدوري الأبطال.

وقال المدير الفني الإيطالي: "كل تركيزنا الآن منصب على سبورتنغ لشبونة، نريد نتيجة جيدة في دوري الأبطال".

وعلق على مباراة هيرتا برلين قائلاً: "لم تكن بالضرورة مباراة رائعة من جانبنا ولكن المهم بالنسبة لنا كان إحراز النقاط الثلاث".

وأضاف دي ماتيو: "من الإيجابي للغاية أيضاً في تلك المباراة أن شباكنا لم تستقبل أية أهداف، كان أداءً رائعاً من الناحية الدفاعية وإن كان هيرتا سبب لنا بعض المشاكل، كما كنا نتوقع".

وتابع دي ماتيو: "سجلنا هدفين وسنحت لنا فرص لتسجيل المزيد، خاصة في المراحل الأولى من المباراة، كان فريقي منظماً على نحو جيد ولكننا نستطيع تطوير أسلوبنا في اللعب".

ولم يستمر شهر العسل بين تشلسي ودي ماتيو لأكثر من ثلاثة أشهر بعد هذا الإنجاز، حيث دفع دي ماتيو الثمن مقابل شهر من تراجع المستوى والفشل في تجاوز دور المجموعات في دوري الأبطال الموسم التالي.

ولكن بعد عامين آخرين، عاد دي ماتيو إلى أعلى مستوى من المنافسة الكروية في أوروبا. ولا شك في أنه سيسعى جاهداً لإثبات أنه لم يكن مجرد أعجوبة استمرت لستة أشهر وانتهت.