أعلن روما نهاية رحلة دانييلي دي روسي مع الفريق الذي لعب معه سنوات طويلة، عاش خلالها العديد من اللحظات الرائعة والصعبة.
وسيخوض الدولي الإيطالي السابق مباراته الأخيرة مع الذئاب على ملعب أولمبيكو في روما بعد 18 عاماً قضاها في صفوفه، لاعباً ثم قائداً عقب اعتزال الأسطورة فرانشيسكو توتي.
وسيبحث صاحب الـ 35 عاماً عن تحدٍ جديد في مسيرته الاحترافية على عكس توتي الذي قرر الاعتزال عام 2017، مفضلاً أن يكون من أصحاب النادي الواحد.
وجاء في بيان النادي: "يُريد دي روسي متابعة اللعب مع فريق آخر بعيداً عن روما، ستكون نهاية حقبة"، ومن دون شك ستكون المباراة الأخيرة للاعب المتوج بلقب كأس العالم 2006 مفصلية في ظل سعي الجيالوروسي للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقال جيمس بالوتا رئيس نادي روما: "طوال 18 عاماً كان دي روسي القلب النابض، سنبكي حين يلعب بقميص روما للمرة الأخيرة أمام بارما، نحترم رغبته بمتابعة اللعب، حتى لو كان قد شارف على بلوغ عامه الـ 36 بعيداً عنا".
وشارك دي روسي القائد الحالي لروما في 615 سجل خلالها 63 هدفاً في مختلف المسابقات، وحقق بعض الألقاب: كأس إيطاليا مرتين والسوبر الإيطالي مرة واحدة.
