ديربي مدريدي بدلاً من الكلاسيكو في نهائي السوبر الإسباني

تاريخ النشر: 12 يناير 2020 - 07:10 GMT
مواجهة مرتقبة بين قطبي العاصمة الإسبانية
مواجهة مرتقبة بين قطبي العاصمة الإسبانية

ستكون كرة القدم الإسبانية على موعد الأحد مع نهائي كأس السوبر في نسخته الأولى في السعودية، في "ديربي" مدريدي بين القطبين ريال وأتلتيكو الذي حرم برشلونة خوض الكلاسيكو أمام غريمه.

واستضاف ملعب الجوهرة المشعة في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، منافسات الكأس التي أقيمت للمرة الأولى بصيغة مباراتي نصف نهائي ومباراة نهائية.

وفي حين كان يأمل الكثيرون أن تجمع المباراة النهائية بين قطبي الكرة الإسبانية ريال وبرشلونة، حال أتلتيكو دون ذلك، بتغلبه في نصف النهائي على النادي الكتالوني بنتيجة 3-2، ليلتحق بريال الذي كان قد حجز البطاقة الأولى في النهائي، بفوزه المريح على فالنسيا بنتيجة 3-1.

وكان الكلاسيكو هدفاً مضمراً على الأرجح لقرعة الصيغة الجديدة من المسابقة، بوضع كل فريق بعيداً من الآخر في نصف النهائي.

ورغم أن برشلونة بطل الدوري الإسباني في الموسمين الماضيين، بقي متقدماً 2-1 حتى الدقائق العشر الأخيرة ضد أتلتيكو، إلا أن مرماه تلقى هدفين في غضون دقائق، مما زاد من الضغوط على مدربه إيرنيستو فالفيردي، وسط تقارير عن تواصل النادي مع نجمه السابق تشافي هيرنانديز، مدرب السد حالياً، لعرض إمكانية توليه الإدارة الفنية بحال إقالة فالفيردي.

جرت رياح أرض الملعب على عكس ما اشتهته سفن المنظمين، وسيكون على الراغبين في متابعة الكلاسيكو الثاني هذا الموسم، الانتظار حتى الأول من مارس في الدوري الإسباني، بعد نهاية اللقاء الأول بين الطرفين الشهر الماضي بتعادل سلبي للمرة الأولى منذ نحو عقدين.

وشكلت المسابقة التي ستنظم في المملكة لثلاثة أعوام قابلة للتجديد للفترة ذاتها بحال موافقة الطرفين الإسباني والسعودي، فرصة للفرق المشاركة لاختبار أدائها قبل العودة الى منافسات الليغا أو المسابقات القارية.

وكانت خسارة فالنسيا أمام ريال في نصف النهائي، الأولى للفريق بعد سبع مباريات متتالية دون هزيمة، في حين أن خسارة برشلونة في الدقائق الأخيرة أمام أتلتيكو، وهو ما تكرر في مباريات عدة في عهد فالفيردي، أعادت تسليط الضوء على مستقبل المدرب في عاصمة كتالونيا.

وقدم كأس السوبر دفعة معنوية لقطبي العاصمة الباحثين عن انتزاع لقب الدوري من برشلونة المتصدر بفارق الأهداف عن ريال، وخمس نقاط عن أتلتيكو الثاني.

وقال مدرب أتلتيكو دييغو سيميوني أن الفوز على برشلونة "كان مهماً للنادي، تغلبنا على أفضل فريق هجومي في العالم"، معتبراً أن لاعبيه أظهروا "الرغبة" بالفوز في مباراة الخميس في جدة.

الرابح الأكبر هو حتى الآن ريال ومدربه زين الدين زيدان الذي قدم أداءً قوياً أمام فالنسيا بغياب 3 من أبرز لاعبيه هما الهداف كريم بنزيمة المصاب في العضلة الخلفية، والجناح غاريث بايل الذي يعاني من التهاب في الجهاز التنفسي، والتعاقد الجديد إيدين هازارد.

وخرج الملكي من مواجهة فالنسيا دون خسارة للمباراة الخامسة عشرة توالياً، ويبدو في موقع الأفضلية لإحراز اللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه، وحرمان أتلتيكو من الكأس الثالثة له.

وأكد زيدان بعد الفوز على فالنسيا، رضاه عن الأداء الذي يقدمه ريال، مشدداً في الوقت ذاته "لم نفز بأي شيء بعد".

وسيكون ريال أمام فرصة إحراز اللقب العاشر له في عهد زيدان، والأول منذ عودته للإشراف على الفريق منتصف الموسم الماضي.