خاض بوروسيا دورتموند آخر مبارياته في الدور الأول من الدوري الألماني بمواجهة مستضيفه باير ليفركوزن على ملعب باي آرينا ضمن منافسات المرحلة السابعة عشرة.
وأنهى أسود فيستيفال الدور الأول بالسقوط 1-2، ليفقد الفريق 4 نقاط في آخر مرحلتين.
وتسببت هذه الهزيمة في تجمد رصيد دورتموند عند 29 نقطة أبقته في المركز الرابع.
بدأ الفريق الألماني موسمه تحت قيادة المدرب لوسيان فافر للعام الثالث على التوالي، لكن هذه البداية لم تكن كمثيلاتها فيما مضى.
وقاد السويسري الفريق في 11 مباراة بالبوندسليغا، لكنه لم يستطع تحقيق الفوز سوى في 6 منها، بينما تعرض للخسارة في 4 لقاءات وتعادل في واحدة.
وجنى دورتموند خلال هذه الفترة 19 نقطة ليتراجع تدريجياً في جدول الترتيب، مما أدى إلى تحرك الإدارة لإقالة فافر من منصبه منتصف الشهر الماضي.
جاءت هذه الإقالة بعد تعثر الفريق في آخر 3 مباريات بالبوندسليغا تحت قيادة السويسري، والتي اختتمها بخسارته على ملعبه (1-5) أمام شتوتغارت، وهي القشة التي أدت للتضحية بفافر.
ولم ينتظر دورتموند تفرغ أحد المدربين الكبار لإسناد المهمة إليه، بل قرر المغامرة بمنح إيدين تيرزيتش فرصة إدارة الفريق خلفاً لفافر حتى نهاية الموسم.
ولا يبدو أن النتائج في طريقها للتحسن تحت قيادة المدرب الشاب البالغ 38 عاماً، حيث تعثر الفريق حتى الآن في 3 مباريات من أصل 6 خاضها في البوندسليغا.
وحقق رجال تيرزيتش الفوز في 3 مراحل، فيما تلقوا خسارتين على يد أونيون برلين وليفركوزن بذات النتيجة (1-2)، فيما جاء التعادل الوحيد أمام ماينتس.
ولم يضف تيرزيتش لرصيد دورتموند سوى 10 نقاط، أقل بـ 9 نقاط مما جناه الفريق مع فافر، لكن الأخير يزيد عنه بـ 5 مباريات.
وبحال استمرار النتائج المتواضعة، سيواصل دورتموند الضياع في الدوامة التي دخلها منذ عام 2012، والتي قد تعيقه عن الفوز بلقب البوندسليغا للموسم التاسع على التوالي.
