أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم الأحد أن اللاعبين سيقفون دقيقة صمت قبل المباريات التي تستأنف بها المنافسات الأسبوع المقبل وذلك تكريماً لضحايا فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الاتحاد أن هذا التكريم سيتم أيضاً قبل مباريات الدرجة الثانية والأدوار الفاصلة للدرجتين الثانية والثالثة.
ويستأنف النشاط في إسبانيا بعد توقفه لثلاثة أشهر بسبب فيروس «كوفيد 19»، الأربعاء بمباراة رايو فايكانو وآلباسيتي ضمن دوري الدرجة الثانية، على أن تعود عجلة دوري الدرجة الأولى إلى الدوران الخميس بديربي الأندلس بين إشبيلية وجاره ريال بيتيس.
ويلعب برشلونة المتصدر وحامل اللقب مع مستضيفه مايوركا، الأحد، فيما يواجه ريال مدريد مطارده المباشر وغريمه التقليدي الأحد ضيفه آيبار.
ونجحت إسبانيا خلال الأسابيع الأخيرة في احتواء «فيروس كوفيد 19»، لكنها تبقى واحدة من الدول الأكثر تضرراً مع تأكيد أكثر من 27 ألف وفاة وفقاً لأحدث الأرقام التي نشرت الأحد.
وستقام جمع المباريات بدون جمهور وخلف أبواب مغلقة حفاظاً على السلامة رغم أن مؤسسات البث تخطط لمحاكاة صخب الجمهور ونقله لمشاهدي التلفزيون ويتضمن ذلك تصفيقاً لمدة دقيقة تكريماً لضحايا الفيروس سريع الانتشار.
وبينما عارضت أندية مثل آيبار وراسينغ سانتاندير عودة المباريات ورفض لاعب من قادش العودة للتدريبات في البداية فإن إسبانيا توحدت تقريباً في الإجماع على ضرورة استئناف النشاط للرياضة الشعبية أملاً في رفع الروح المعنوية في هذه البلاد التي كانت من الدول الأكثر تضرراً من هذه الأزمة الصحية العالمية.
وقاد خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني الحملة لعودة المباريات محذراً منذ البداية من أن إلغاء الموسم ربما يتسبب في خسائر جماعية تصل قيمتها إلى مليار يورو (1.13 مليار دولار) نتيجة تراجع إيرادات البث وأموال الجوائز.
وينفرد برشلونة بصدارة الترتيب متفوقاً بنقطتين على ريال مدريد الثاني في القائمة ويتوقع أن تحتدم المنافسة بين العملاقين فيما تبقى من الموسم.
كما تحتدم المنافسة بصورة أكبر على بقية المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا إذ تتنافس خمسة فرق على المركزين الثالث والرابع.
وتفصل 14 نقطة فقط بين الفرق العشرة في النصف الثاني من القائمة مما يؤشر إلى صراع شرس في معركة الابتعاد عن شبح الهبوط.