خروج صلاح وزياش يمنح محرز الأمل

تاريخ النشر: 11 يوليو 2019 - 02:08 GMT
جمال بلماضي مدرب الجزائر ومحرز
جمال بلماضي مدرب الجزائر ومحرز

يكشف التاريخ أن الجوائز في عالم كرة القدم كثيراً ما تذهب إلى اللاعبين الذين يقودون منتخبات بلادهم لإحراز الألقاب القارية، ويبدو أن بطولة أمم إفريقيا 2019 لن تشذ عن هذه القاعدة، حيث يتوقع أن تشتعل المنافسة على جائزة أفضل لاعب إفريقي بين مجموعة كبيرة من النجوم الذين قدموا مستويات مميزة سواء مع أنديتهم الأوروبية أو منتخبات بلادهم.

وسترسم البطولة الحالية بشكل كبير معالم المنافسة، خصوصاً أن اثنين من أبرز المرشحين لنيل الجائزة، خرجا مبكراً من ثمن النهائي.

فقبل انطلاق البطولة، كانت الترشيحات تصب في صالح ثنائي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني، بعدما ساهما في فوز الفريق الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى ظفرهما بجائزة هداف البريميير ليغ، بالاشتراك مع مهاجم آرسنال بيير إيميريك أوباميانغ، برصيد 22 هدفاً لكلٍ منهم.

لكن آمال صلاح في الفوز بالجائزة الإفريقية، للمرة الثالثة على التوالي، تعرضت لانتكاسة حقيقية بعدما ودع البطولة القارية من ثمن النهائي، إثر خسارة المنتخب المصري المضيف أمام جنوب إفريقيا 0-1.

وهناك مرشح آخر فقد فرصته على الأرجح، في الفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي، ألا وهو النجم المغربي حكيم زياش، الذي أضاع ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع أمام بنين، لحساب ثمن النهائي، ليخرج “أسود الأطلس” من البطولة بركلات الترجيح، رغم ترشيحهم بقوة لرفع الكأس.

ومع عدم تأهل الغابون إلى النهائيات الحالية، خرج أوباميانغ من صراع الجائزة تلقائياً، رغم موسمه المميز مع آرسنال.

لكن نجماً آخر من الدوري الإنجليزي، ارتفعت أسهمه بسرعة في ظل المستويات الراقية التي قدمها في البطولة القارية وهو الدولي الجزائري رياض محرز.

وتألق لاعب “الخضر” في النهائيات حتى الآن، فسجل هدفين وقام بدور مهم في صناعة الألعاب، مستغلاً خبرته التي اكتسبها من الملاعب الإنجليزية.

ويمكن لمحرز أن يظفر بلقب أفضل لاعب أذا ما قاد الخضر للتتويج بلقب البطولة الإفريقية بعد وصول بلاده إلى ربع النهائي.