كشف دافيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد عن أن اقترابه من البقاء في الفريق يشبه الحلم بالنسبة له، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يرغب في الاستمرار مع النادي لسنوات قادمة.
وعانى الإسباني من بداية صعبة في إنجلترا، عندما انتقل إلى يونايتد صيف عام 2011 قادماً من أتلتيكو مدريد، حيث حاول ملء الفراغ الذي تركه رحيل إيدوين فان در سار عن الفريق، ودخل في صراع مع أندريس ليندكارد حارس يونايتد آنذاك، لحجز مكان دائم في التشكيلة الأساسية.
وبعد تأمين مكانه أساسياً، لعب دي خيا دوراً رئيسياً في فريق السير أليكس فيرغسون، وفاز معه بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2012–2013 للمرة الأخيرة في تاريخ النادي، حيث حافظ على نظافة شباكه في 11 مباراة بالبطولة، ما جعله يحجز مقعداً في التشكيلة المثالية للموسم.
رغم فشل يونايتد في الاقتراب من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي منذ ذلك الحين، استمر دي خيا في التألق بشكل فردي، وحصل على جائزة أفضل لاعب في النادي أربع مرات.
وقال الإسباني الذي مدد عقده مع يونايتد حتى 2023 في سبتمبر، في حوار بالفيديو أجراه مع الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي “نعم، أنا أتقدم في السن. فقط أن أكون جزءاً من هذا النادي هذا أمر مدهش.
“تخيل أن أقضي عشرة أعوام هنا، هذا بمثابة حلم. إنه لأمر رائع أن ألعب مباريات مع هذا النادي، لذلك آمل أن أستمر هنا لسنوات أكثر، سنوات عديدة”.
وعانى مانشستر يونايتد من نتائج مخيبة بداية الموسم بالدوري الإنجليزي، لكن نتائجه بدأت في التحسن، قبل أن تتوقف المسابقة منتصف الشهر الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث حافظ الفريق على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الـ 11 الأخيرة، التي حقق خلالها ثمانية انتصارات وتلقت شباكه هدفين فقط.
وأعرب دي خيا عن أمله في أن يواصل يونايتد السير على هذا النهج عند استئناف الموسم، خاصة مع اقتراب ماركوس راشفورد وبول بوغبا من العودة إلى اللياقة البدنية الكاملة.
واختتم دي خيا حديثه قائلاً “أعتقد أن الفريق بأكمله تحسن كثيراً (قبل الإغلاق). كنا نمر بوقت جيد”.