كشفت تقارير إسبانية أن التدريب على تنفيذ ركلات الترجيح مع انطلاق الأدوار الإقصائية لبطولة يورو 2020، لا يقتصر على اللاعبين في منتخب إسبانيا فقط، ولكنه يشمل ثلاثي حراس المرمى أيضاً، وذلك في ظل النحس الذي لازم "لا روخا" الذي أهدر ركلتين حصل عليهما في الدور الأول.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن المدرب لويس إنريكي فرض على جميع اللاعبين التدرب على تنفيذ ركلات الجزاء، بما فيهم حراس المرمى الثلاث أوناي سيمون وروبرت سانشيز ودافيد دي خيا.
وكان التركيز على دي خيا واضحاً خلال التدريبات في حال اضطر لإشراكه في المباريات المقبلة، بعدما أهدر ركلة جزاء حاسمة في نهائي الدوري الأوروبي أمام فياريال في ختام الموسم الماضي.
إسبانيا وعلاقتها السيئة بركلات الجزاء
ولا تمتلك إسبانيا علاقة سعيدة مع ركلات الجزاء في كأس أوروبا، حيث أهدرت 7 ركلات من أصل 12 محاولة، بداية من تلك التي أهدرها داني رويز أمام إنجلترا عام 1980.
وأهدر المنتخب الإسباني آخر 3 ركلات جزاء في الوقت الأصلي من كأس أوروبا، بعدما أضاع سيرخيو راموس أمام كرواتيا في نسخة 2016، وعن طريق جيرارد مورينو وألفارو موراتا أمام بولندا وسلوفاكيا على التوالي في النسخة الحالية.
وتمتلك إسبانيا علاقة أفضل نسبياً مع ركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي، أبرزها على إيطاليا عام 2008 وعلى البرتغال في نسخة 2012.
يذكر أن الماتادور سيلاقي نظيره الكرواتي غداً الاثنين في دور الـ 16 من بطولة يورو 2020 على ملعب باركن ستاديون في كوبنهاغن بالدنمارك.