جيرارد يصارع الوقت للمشاركة في يورو 2012

تاريخ النشر: 28 مايو 2012 - 10:08 GMT
البوابة
البوابة

يحظى ستيفن جيرارد قائد ليفربول باحترام بوصفه احد أكثر لاعبي الوسط تكاملاً في كرة القدم الأوروبية في ظل قدرته على تمرير كرات حاسمة وإحراز الأهداف.

واقترب نجم الريدز من الوصول لمباراته المائة مع إنجلترا التي ارتدى شارة قيادتها كثيراً وأحرز لها العديد من الأهداف المهمة.

لكن مع اقتراب احتفاله بعيد ميلاده الـ 32 واستعداده للمشاركة في بطولة جديدة تبدو هذه الفرصة الأخيرة أمام جيرارد الذي لم يلعب إلا لليفربول إذا كان يرغب في أن يحقق إنجازاً كبيراً يتذكره الجميع في المستقبل.

وستكون الفرصة سانحة لرؤية النجم المخضرم يعمل مجدداً تحت قيادة المدرب روي هودجسون الذي أقيل سريعاً من منصبه مع ليفربول بعد النصف الأول من موسم 2010-2011 لكنه تولى مطلع مايو تدريب منتخب بلاده.

ويمتاز جيرارد بالقوة البدنية وتغطية منطقة وسط الملعب دفاعاً وهجوماً، وسبق أن قاد ليفربول للتتويج بعدة ألقاب أهمها دوري أبطال أوروبا لكنه لم يفز بلقب الدوري الإنجليزي من قبل.

ورغم أن معشوق جماهير الريدز يحظى بشهرة كبيرة ويعرف بروحه القتالية العالية التي جعلته خياراً دائماً في تشكيلة إنجلترا تحت قيادة كل مدربي المنتخب السابقين، إلا أنه لم يصل إلى قمة مستواه مع بلاده، وتسببت الإصابات في ذلك إلى حد كبير إذ أبعدته عن المشاركة في كأس العالم 2002.

لكنه يملك أيضاً بعض النقاط الإيجابية وجاء هدفه الدولي الأول في مباراة انتهت بالفوز على ألمانيا 5-1 عام 2001 خلال تصفيات كأس العالم، لكن ذلك ليس كافياً للاعب مثله.

وسجل جيرارد 19 هدفاً منها عدد قليل جاء أمام منتخبات قوية وهو ما يقل كثيراً جداً عما أحرزه من أهداف بشكل منتظم مع ليفربول منذ ظهوره الأول معه عام 1998.

ولا يختلف جيرارد عن معظم لاعبي الفريق الأول في إنجلترا من حيث انخفاض مستواهم مع منتخب بلادهم، وسبق أن تعثر ما اطلق عليه الجيل الذهبي لإنجلترا وضم ديفيد بيكهام وبول سكولز وفرانك لامبارد في البطولات الكبرى، فهل سيتكرر الحال في يورو 2012؟