لا يمر المدافع جيرارد بيكيه بأفضل أيامه مع الفريق الكتالوني، لكن عدم وجوده في التشكيلة الأساسية أمام أتلتيك بلباو السبت الماضي شكل مفاجأة كبيرة، وهو الذي لم يكن رفقة منتخب بلاده على عكس جيريمي ماتيو وخافيير ماسكيرانو اللذان شكلا ثنائي خط دفاع البلاوغرانا.
وتلقى الدولي الإسباني الموسم الماضي العديد من الانتقادات بسبب تراجع مستواه، لكنه لم يفقد مركزه الأساسي حيث إن البارسا كان يعاني الموسم الماضي من نقص في اللاعبين بالخط الدفاعي مع وجود بيكيه وبارترا وماسكيرانو فقط.
وكان أول تحذير تلقاه بيكيه بسبب تراجع مستواه في المونديال مع إسبانيا، فيسينتي ديل بوسكي تركه على مقاعد البدلاء في المباراة الثانية بمرحلة المجموعات أمام تشيلي بعد مستوى هزيل أمام هولندا وهزيمة لا روخا بخماسية، وجاء التحذير الثاني من لويس إنريكي في المواجهة أمام الفريق الباسكي.
ويعيش بيكيه (27 عاماً) يعيش لحظة حاسمة في مسيرته الكروية وهو الذي حقق كل شيء سواء على مستوى الأندية أو المنتخب، وكان يعتبر بجدارة واحداً من أفضل المدافعين في العالم ولكنه حالياً لا يعتبر من أبرز المدافعين وهو بنفسه الذي اعترف بذلك هذا الصيف.
وسيجد بيكيه هذا الموسم منافسة شرسة في خط الدفاع خصوصاً مع وصول ماتيو وتوماس فيرمايلين، إذ أنه بات مجبراً على تقديم مستويات كبيرة لاستعادة ثقة لويس إنريكي وفيسينتي ديل بوسكي.
