سيغيب الصربي نوفاك جوكوفيتش، المصنف الأول عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين، عن بطولة مدريد المفتوحة، وفقاً لما أعلنه المنظمون.
وقال جوكوفيتش لدى إعلان انسحابه: “أعتذر لعدم القدرة على السفر إلى مدريد هذا العام ولعدم التقائي بكل جمهوري هناك.
“مر عامان على آخر مشاركة لي، آمل العودة لرؤيتكم جميعاً العام المقبل”.
وكان جوكوفيتش سيشارك في بطولة مدريد عقب سقوطه الأسبوع الماضي على أرضه، في نصف نهائي بطولة بلغراد الصربية أمام الروسي آسلان كاراتسيف، المصنف 28 عالمياً.
وقبلها ودع جوكوفيتش بطولة مونتي كارلو للأساتذة من ثمن النهائي على يد البريطاني دانييل إيفانز، المصنف 33 عالمياً، وذلك في أول مشاركة له منذ تتويجه بلقب أستراليا المفتوحة في يناير الماضي.
وبهذا الشكل أصبح الإسباني رافاييل نادال، المصنف الثاني عالمياً، هو المرشح الأول للقب مدريد، البطولة التي ستنطلق الأحد.
واستعاد نادال المركز الثاني في التصنيف العالمي للتنس بعد فوزه ببطولة برشلونة المفتوحة للتنس للمرة الـ 12 بعد نهائي ملحمي أمام اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
وفاز نادال على اللاعب اليوناني بعد مباراة استمرت ثلاث ساعات و38 دقيقة.
وكان هذا أطول نهائي من أصل ثلاث مجموعات في التاريخ في بطولة تابعة لرابطة محترفي التنس، وفقاً لإحصاءات رابطة التنس العالمية، وقد مكن الفوز نادال من استعادة المركز الثاني عالميا، على حساب الروسي دانييل ميدفيديف.
ويواصل جوكوفيتش تصدر التصنيف العالمي، ويحظى الصربي بـ 11.963 نقطة، بفارق مريح عن نادال (9.810) ودانييل ميدفيديف (9.700).
وستعود منافسات التنس إلى العاصمة الإسبانية بوجود جمهور في المدرجات مع ضوابط صحية صارمة، بعد عامين من الغياب، مع إقامة النسخة التاسعة عشرة من بطولة مدريد المفتوحة للتنس.
وكانت جائحة كورونا قد تسببت في توقف جذري في عدة مسابقات وفراغ في الأجندة الرياضية في عام 2020، أجبر على تأجيلات في البداية ثم إلغاءات.
وكانت بطولة مدريد للتنس ذات الألف نقطة من بين تلك الأحداث الرياضية الهامة في إسبانيا كل سنة، التي تم إلغاؤها.
وستعود منافساتها الخميس المقبل بانطلاق منافسات النساء في المسابقة الرئيسية بعد يومين من انتهاء التصفيات.
وستستمر المنافسات على مدار أسبوعين تقريباً، لكن دون الحشود الهائلة التي كانت تتابعها في المرات السابقة.
