عقدت رابطة الدوري الإسباني (الليغا) حفلها السنوي لاختيار أفضل اللاعبين في مختلف الفئات عن موسم 2015-2016 الماضي، حيث فاز النجم الفرنسي أنتوان غريزمان بلقب أفضل لاعبي المسابقة عن الموسم الفائت.
وبدأ الحفل باختيار أفضل لاعبٍ صاعد، حيث ذهبت الجائزة لنجم ريال مدريد ماركو آسينسيو، بعد تألقه الكبير الموسم الماضي خلال فترة إعارته في صفوف إسبانيول، متفوقاً على كلٍ من مهاجم ريال سوسييداد ميكيل أويارثابال ولاعب وسط أتلتيكو مدريد ساوول نيغيز.
تلا ذلك اختيار أفضل حارس مرمى، ليفوز حارس الروخيبلانكوس يان أوبلاك بالجائزة، بعدما استقبل فريقه أقل عدد من الأهداف ليحصد أيضاً جائزة زامورا عن الموسم المنقضي، متفوقاً على كلٍ من حارسي برشلونة وريال مدريد، كلاوديو برافو وكايلور نافاس على التوالي، قائلاً عقب تتويجه: "أولاً، أشكر الليغا على هذا التتويج، أريد أن أشكر زملائي ومدربي وعائلتي أيضاً على كل الدعم الذي قدموه لي من أجل تحقيق هذا اللقب. شكراً لكم".
وفي سياقٍ متصل، فاز الأوروغوياني دييغو غودين، زميل أوبلاك وقائد دفاع الكولتشونيروس الحصين، بجائزة أفضل مدافعي الليغا متفوقاً على كلٍ من ثنائي دفاع جاره اللدود ريال مدريد، مارسيلو وسيرخيو راموس، حيث صرح قائلاً: "أفخر بالتواجد هنا والفوز بهذا اللقب، أشكر كل من اختارني وصوت لي. أشكر كل زملائي ومدربي والإداريين. الألقاب الفردية لا يمكن أن تحقق دون عمل المجموعة، وأريد أن أتوجه بالشكر للجميع".
وواصل الأتلتي الهيمنة على جوائز الليغا، بفوز مديره الفني، الأرجنتيني دييجو سيميوني، بجائزة أفضل مدربٍ في المسابقة، عقب قيادة فريقه للمنافسة على اللقب مع كلٍ من الريال والبارسا حتى الرمق الأخير، متفوقاً على كلٍ من مارسيلينو غارسيا تورال وإدواردو بيريتزو، مدرب فياريال السابق ومدرب سيلتا فيجو على الترتيب.
وعبر سيميوني عن سعادته بالجائزة قائلاً: "أشكر الليغا ومساعدي في الجهاز التدريبي واللاعبين والإداريين وعائلتي. أنا محظوظ، لأني عندما وصلت لأتلتيكو مدريد وجدت رجالاً يتخطون خصائص اللاعبين الجيدين، وعندما تجد أشخاصاً مماثلين، لا يمكن سوى أن تحقق مثل هذه الألقاب".
أما على صعيد جائزة أفضل لاعب خط وسط في الليغا، فقد عاد ريال مدريد ليحصد جائزته الثانية، بعدما تفوق المايسترو الكرواتي لوكا مودريتش على كلٍ من منافسيه برونو سوريانو وسيرجيو بوسكيتس، نجمي فياريال وبرشلونة على الترتيب، ليصرح قائلاً: "مساء الخير، فخور بهذا اللقب. أشكر الليغا وكل من صوت لي، وأشكر أيضاً زملائي الذين لعبوا دوراً كبيراً في تتويجي بهذا اللقب".
وجاء الدور أخيراً على حامل اللقب برشلونة، لكي يحصد أول جوائزه، بتتويج مهاجمه وهداف الدوري الإسباني الموسم الماضي، الأوروغوياني لويس سواريز، بجائزة أفضل لاعبٍ أجنبيٍ في الليغا، متفوقاً على العديد من اللاعبين الأجانب، على غرار كلٍ من مواطنه غودين وغييرمو أوتشوا، وماثيو رايان وفيصل فجر وغيرهم.
وحصد البارسا جائزته الثانية أيضاً بفوز نجمه الأول، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بجائزة أفضل مهاجمٍ في الليغا، متفوقاً على كلٍ من زميله سواريز وهداف أتلتيك بلباو آريتز أدوريز.
وعاد أتلتيكو للفوز بجائزته الـ 4، بعدما اختارت الجماهير المهاجم الفرنسي أنتوان غريزمان، في تصويتها لجائزةٍ خاصةٍ لاختيار أفضل لاعبي فئة الـ5 نجوم في المسابقة.
وتوج غريزمان أيضاً بجائزة أفضل لاعبٍ في الليغا، متفوقاً على ميسي، ليسدل الستار على حفلٍ شهد تنظيماً رائعاً، يليق ببطولةٍ كبرى بحجم الدوري الإسباني.