على الرغم من مرور أكثر من عامين على رحيل أسطورة كرة القدم السويدية زلاتان إبراهيموفيتش عن ميلان، إلا أن أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي للنادي لا يزال حزيناً لخروج صاحب الـ 33 عاماً من سان سيرو، وذلك لاعتقاده بأنه كان من الممكن أن يستكمل اللاعب مسيرته في شمال إيطاليا إلى أن يتخذ قرار الاعتزال.
وارتدى الدولي السويدي قميص ميلان في صيف 2010 قادماً آنذاك من برشلونة على سبيل الإعارة مع خيار الانتقال بعقد دائم في صيف 2011 مقابل حصول البارسا على 24 مليون يورو، وبعد تألقه مع الروسونيري لموسمين، انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان بعد تلقيه عرضاً لا يُقاوم بالحصول على ما قرابة 20 مليون يورو كل موسم.
وأرجع غالياني سبب مغادرة إبرا إلى إغراءات النادي الباريسي الذي استحوذ عليه القطري ناصر الخليفي، وقال في هذا الصدد لموقع النادي الرسمي: "كان من الممكن أن يُنهي إبرا مسيرته معنا، المشكلة أن في كرة القدم هناك عائد يأتي من الملعب، وهذا يتم استخدامه في حساب النادي، ثم تأتي بعد ذلك حقوق البث التلفزيوني، لكن الآن ظهر على الساحة ما يُسمى ملاك المواد الخام الذين لديهم ثروة لا يحتكم عليها أبناء القارة الأوروبية، ولهذا تغيرت المعادلة في الآونة الأخيرة".
"تم بيع إبراهيموفيتش للنادي الفرنسي الذي تستحوذ عليه العائلة المالكة في قطر، ولسوء الحظ نحن بحاجة لفهم أن ما يحدث الآن، أصبح أمراً واقعاً، والجميع يعرف ما يحدث للاقتصاد الإيطالي. كل ما استطيع قوله أن الأمور تغيرت في السنوات الأخيرة، وللأسف الشديد هذا أصبح واقعاً نعيشه الآن".
