كان إيناكي بينيا حارس مرمى برشلونة المعار إلى نادي إلتشي، أحد الأبطال الرئيسيين في التعادل المثير الذي حققه فريقه أمام ريال مدريد بنتيجة 2-2.
وقدم الحارس البالغ من العمر 26 عامًا أداءً بطولياً، حيث منع النادي الملكي من تحقيق الفوز بخمسة تصديات حاسمة، ليقدم خدمة جليلة لناديه الأم برشلونة الذي قلص الفارق مع المتصدر إلى نقطة واحدة فقط.
تهنئة خاصة من جافي
لم يتأخر جافي نجم خط وسط برشلونة، في تهنئة الحارس المتألق، فمباشرة بعد نهاية المباراة، نشر جافي رسالة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب: "أحسنت يا إيناكي!!! أنا سعيد جدًا من أجلك يا أخي!"، وأرفق الرسالة برمز قلب وصورة لبينيا وهو يتحدث لوسائل الإعلام بعد اختياره رجلاً للمباراة.
يذكر أن عقد إيناكي بينيا مع ناديه الأصلي برشلونة يمتد حتى عام 2029.
بطل الجدل في الهدف الأخير
لم يقتصر دور بينيا على التصديات فقط، بل كان أيضًا طرفًا في اللقطة الأكثر جدلاً في المباراة، والتي جاء منها هدف التعادل لريال مدريد عن طريق جود بيلينجهام.
بدأت اللقطة عندما تلقى بينيا ضربة في الوجه من فينيسيوس جونيور. وعلى الرغم من أن الاحتكاك بدا عفوياً، إلا أن الكثيرين رأوا أنه كان يجب احتساب خطأ لصالح الحارس.
وعلق بينيا على اللقطة في المؤتمر الصحفي قائلاً: "فينيسيوس يعلم أنه لن يصل إلى الكرة، لو لم تكن هناك لعبة ثانية، كان يمكن التغاضي عنها، لكنه كان على بعد نصف متر مني ولم يسمح لي بالمشاركة. كانت خطأ، ولكن لهذا السبب يوجد حكم الفيديو المساعد، لتصحيح الأشياء التي لا تُرى في اللحظة الأولى".
وكان بينيا قد تحدث عن اللقطة بشكل مختلف قليلاً لشبكة "Movistar" مباشرة بعد المباراة، حيث ركز على طبيعة الاحتكاك قائلاً: "لقد سدد، تصديت للكرة، ومع قوة الاندفاع ضربني بركبته في أنفي. من المؤسف أن الكرة ارتدت بهذه الطريقة، لكن في النهاية كانت مجرد ضربة وانتهى الأمر. إنها لعبة عادية في كرة القدم".
