ظهر ريال مدريد بشكل مختلف منذ تولي تشابي ألونسو المهمة خلفًا لكارلو أنشيلوتي، حيث أدخل المدرب الإسباني أفكارًا تكتيكية جديدة منحت الفريق توازنًا أكبر وهيكلًا أوضح داخل الملعب.
ورغم البداية الإيجابية، إلا أن المدرب يواجه تحديًا مبكرًا يتمثل في وفرة اللاعبين في بعض المراكز، خصوصًا في خط الدفاع.
ازدحام في خط الدفاع
في مركز قلب الدفاع، يمتلك ريال مدريد خمسة لاعبين يتنافسون على مركزين فقط، بينما يضم مركز الظهير الأيسر ثلاثة لاعبين لمقعد واحد. هذه الوفرة أجبرت بعض الأسماء على الانتظار أكثر من غيرها للحصول على فرصة المشاركة.
أربعة لاعبين بلا دقائق
خلال أول ثلاث مباريات من الليغا (270 دقيقة)، لم يشارك أربعة لاعبين حتى الآن: دافيد ألابا، راؤول أسينسيو، فران غارسيا، وأندري لونين.
اللافت أن ثلاثة منهم ينشطون في الخط الخلفي، ما يوضح حجم المنافسة القوية داخل الدفاع.
غياب بسبب الإصابات
الوضع تعقّد أكثر مع إصابات لاعبين مهمين مثل إدواردو كامافينغا، جود بيلينغهام، إندريك وفيرلاند ميندي، لكن من المتوقع أن يعود معظمهم إلى التدريبات خلال الأسابيع المقبلة.
حالة فران غارسيا المثيرة
من بين الأسماء الغائبة، يبرز وضع فران غارسيا. الظهير الأيسر لعب جميع مباريات كأس العالم للأندية وقدم مستويات مميزة، لكنه تراجع الآن في ترتيب الخيارات بعد وصول ألفارو كارّيراس.
ألونسو أكد ثقته باللاعب، موضحًا: "تحدثت مع فران غارسيا وأسنسيو وألابا، الجميع يعرف أن فرصته ستأتي، خصوصًا في فترات ضغط المباريات."
لونين وظل كورتوا
أما أندري لونين، فموقفه واضح منذ البداية. الحارس الأوكراني يدرك أن مشاركته ترتبط فقط بغياب تيبو كورتوا، ليبقى على مقاعد البدلاء في ظل الاعتماد الكامل على الحارس البلجيكي.
مع استمرار ضغط المباريات وعودة المصابين، سيبقى التحدي أمام ألونسو في كيفية توزيع الفرص دون الإخلال بالانسجام، خصوصًا في الدفاع الذي يبدو مكتظًا بالخيارات.
