ثلاث مباريات صنعت الفارق بين برشلونة والريال

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2012 - 10:26 GMT
البوابة
البوابة

بعد ثلاث مباريات فقط لكل منهما على مدار الأسبوع الأول في الموسم الحالي، ظهر برشلونة وريال مدريد على طرفي نقيض في موسم توحي جميع المؤشرات أنه سيكون غاية في الإثارة.

لم يستغرق برشلونة وقتاً طويلاً حتى يقدم الإمكانيات العالية التي يتمتع بها حيث استهل الفريق مسيرته الموسم الحالي بثلاثة انتصارات متتالية وتصدر جدول مسابقة الدوري الإسباني برصيد ست نقاط من انتصارين رغم التغيير في الإدارة الفنية وتولي تيتو فيلانوفا منصب المدير الفني للفريق خلفاً لجوسيب جوارديولا.

واستهل البارسا مسيرته بقيادة فيلانوفا بالفوز الكاسح على ريال سوسييداد 5-1 في الدوري الإسباني ثم تغلب على ريال مدريد 3-2 في ذهاب كأس السوبر قبل أن يفوز الأحد على أوساسونا 2-1 ليعزز الفريق بدايته للموسم  بنتائج رائعة.

في المقابل، لم يقدم الريال نفس البداية وبدا بعيداً تماماً عما كان عليه الموسم الماضي رغم استمرار البرتغالي جوزيه مورينيو في منصب المدير الفني للفريق.

وعلى مدار الأسبوع الأول في الموسم مُني الفريق بهزيمتين وسقط في فخ التعادل في المباراة الأخرى رغم الاستقرار المفترض في الفريق.

واستهل الريال رحلة دفاعه عن لقبه في الدوري الإسباني بالتعادل 1-1 مع فالنسيا، ثم خسر من برشلونة في كأس السوبر، قبل أن يسقط أول أمس أمام خيتافي بهدفٍ لهدفين في ثاني مبارياته بالدوري.

وقال مورينيو بعد الهزيمة في مباراة أمس الأول: "تمر في كل موسم بأشياء جديدة. هذا فريق ريال مدريد، وليس من الطبيعي أن يحصد نقطة واحدة من بين ست نقاط متاحة".

وبالنسبة لبرشلونة، كانت النقاط الثلاث التي أحرزها الفريق أمس الأول أمام أوساسونا بمثابة "هدية"، حيث نجح ليونيل ميسي في قلب الأوضاع في آخر ربع ساعة من المباراة ليعلن أخيراً عن وجوده من خلال هدفين سجلهما ليمنح الفريق الكتالوني فوزاً جديداً وثميناً.

وقال فيلانوفا: "نعلم صعوبة هذا الملعب. خسرنا عليه الموسم الماضي، ولكن الأفضلية كانت لنا هذه المرة".

وواصل الريال في المقابل عروضه المهتزة ولكن الهزيمة أمام خيتافي كانت الأسوأ له خاصة أنها أمام فريق متواضع نسبياً.

وأظهرت المباراة مجدداً المشاكل الدفاعية التي يعاني منها في غياب أي من لاعبيه الأربعة في خط الدفاع.

واستقبلت شباك الفريق ستة أهداف في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن خاصة وأن مورينيو لم يستطع حتى الآن الدفع بخط دفاعه الأساسي مكتملاً والمكون من ألفارو أربيلوا وبيبي وسيرخيو راموس ومارسيلو.

وأعرب مورينيو عن عدم رضاه بالمستوى الذي ظهر عليه الفريق في المباراة مشيراً إلى أنها واحدة من المباريات التي خرج منها بلا عصبية لأن النتيجة لم تكن مفاجأة بعد الأداء الذي قدمه الفريق.

ويمتلك الريال الفرصة للرد على هاتين الهزيمتين من خلال مباراته المقررة يوم غد الأربعاء أمام برشلونة في إياب كأس السوبر والتي يحتاج فيها الريال للفوز بهدف نظيف أو 2-1 أو بفارق هدفين حتى يحرز أول لقب له في الموسم الحالي.