يواجه مدرب برشلونة الذي سيخلف لويس إنريكي أزمة كبيرة في التعامل مع ثلاثي هجوم البلاوغرانا، ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز.
وجدد البارسا عقد نيمار منذ عام تقريباً، كما اختتم العام الماضي بتجدد عقد سواريز، في ظل استمرار مباحثات مع ميسي لتمديد عقده لينتهي عام 2022.
ورأت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، نجح في انتخابات 2015 بفضل جهود الثلاثي الهجومي، الذي ساهم في حصد البارسا للثلاثية الثانية في تاريخه، ولذلك يرغب في الحفاظ عليهم وتحسين عقودهم.
ورغم أن برشلونة بحاجة إلى ثورة جديدة، بعدما ودع دوري أبطال أوروبا، مرتين متتاليين من ربع النهائي، فإن المدرب القادم لن يستطيع السير على خطى بيب غوارديولا في 2008 في التعامل مع نجوم الفريق، فـ "الفيلسوف" تخلى وقتها عن أفضل لاعبين في الفريق، رونالدينيو وديكو، وكاد أن يبيع سامويل إيتو لكنه أجل هذا الأمر لعام 2009، في الموسم الذي حصد فيه برشلونة السداسية التاريخية.
وأوضحت الصحيفة أن المدرب الجديد سيجد صعوبة في اتباع أسلوب زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، الذي استبعد كريستيانو رونالدو، هداف الفريق، من 8 مباريات بالدوري الإسباني لإراحته حتى يكون جاهزاً في اللحظات الحرجة بدوري أبطال أوروبا، وهو ما حدث بالفعل.
لكن خليفة إنريكي في برشلونة، سيواجه تحدياً صعباً في إراحة ثلاثي الهجوم في المباريات السهلة، على حساب مشاركة باكو آلكاسير أو فيتولو وجيرارد ديولوفيو أو أي من اللاعبين المتواجدين ضمن الفريق الموسم القادم.
ولم يخرج الثلاثي الهجومي من قائمة برشلونة هذا الموسم ولا مرة، سوى في مباراتي دور الـ 32 من كأس ملك إسبانيا أمام إيركوليس.