ذكرت قناة "راي سبورت" أن إدارة الإنتر حددت قائمة تتضمن ثلاثة أسماء لخلافة المدرب الحالي للفريق الأول فرانك دي بور، وذلك في حال تم إعفاء الهولندي من منصبه الحالي.
وعانى الأفاعي الأحد من هزيمة مخيبة في ملعب سان سيرو بنتيجة 2-1 على يد كالياري هي الثالثة للفريق في الدوري الإيطالي بخلاف هزيمتين في الدوري الأوروبي، ليتراجعوا للمركز الـ 11 بـ 11 نقطة.
وبينما بدا أنه استعاد ثقة إدارة النادي سابقاً هذا الموسم إثر الفوز بديربي إيطاليا على حساب يوفنتوس، عادت سلسلة نتائج سلبية لتهدد مستقبل مدرب أياكس السابق والذي جاء للإنتر قبل أقل من 3 أشهر خلفاً لروبرتو مانشيني.
وقالت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن دي بور اجتمع بنائب الرئيس خافيير زانيتي، المدير الرياضي بييرو أوسييلو والمدير العام جيوفاني جارديني قبل تدريبات أمس، وقد أبدوا قلقهم من خياراته، إدارته للفريق واللياقة البدنية للاعبين.
فقد اعتبرت الإدارة أن دي بور أساء التعامل مع جوفري كوندوغبيا ومارسيلو بروزوفيتش اللذين استبعدا من الفريق لبعض الوقت، كما رأت في تغييراته على أرض الملعب ما يثير الاستغراب - طبقاً للصحيفة الصادرة من ميلانو - خاصة بعد إشراك ستيفان يوفيتيتش ضد كالياري والذي حول الخطة إلى 3-3-1-3.
كما ظهرت الأزمة البدنية واضحة في آخر 20 دقيقة من تلك المباراة. ورغم الضغط الذي يتعرض له دي بور من أرباب عمله، لن تكون مباراتي ساوثهامبتون في الدوري الأوروبي وأتالانتا في السيري آ القادمتين حاسمتين لمستقبل مدافع برشلونة الأسبق في إيطاليا إلا في حال خسرهما، حيث ينتظر أن تقوم مجموعة سونينغ الصينية المالكة للنادي بتقييم أدائه بعد مواجهة كروتوني مطلع الشهر المقبل.
من جانبها تحدثت قناة "راي سبورت" عن خلفاء دي بور، مدعية أن ليوناردو قد يعود لتدريب النيراتزوري، المهمة التي تولاها سابقاً في النصف الثاني من موسم 2010-2011 محرزاً كأس إيطاليا قبل الانتقال للعمل كمدير رياضي لناديه الحالي باريس سان جيرمان.
وإضافة للبرازيلي الذي قضى نصف مسيرته الكروية كلاعب، إداري ومدرب في ميلان، أفادت راي بأن المرشحين الآخرين هما مدرب روما السابق رودي غارسيا والمدرب الذي ترك لاتسيو فقط بعد يومين من تعيينه في الصيف الماضي مارسيلو بييلسا.
